محلل سياسي: قمة "القاهرة للسلام" أكدت رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
قال مختار غباشي، نائب مدير مركز الدراسات الاستراتيجية العربية، إن نتائج قمة القاهرة للسلام كانت عبارة عن بيان صادر من الرئاسة بعد ان تصاعدت الخلافات بين الحاضرين الغربيين والعالم العربي في مسألة بيان خارج عن نطاق القمة منتقدا افعال العدوان الاسرائيلي في قطاع غزة.
أضاف غباشي، لـ"الدستور"، أن نتائج القمة عبارة عن بيان يتم طرحه من الرئاسة تحدد فيه رفض مبدا التهجير القصري وعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية مهما كانت لضرورة فك الحصار عن قطاع غزة وفك هذا القيد الذي لم يحصل في التاريخ ومنع هذه الضربات والوصول الى حراك فعلي وسلمي نستطيع من خلاله ان نحيي مبدا القضية الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٧٦ وعاصمتها القدس او وفق قرار ١٨١ من وجهة نظري الخاصة.
التعنت الاسرائيلي في منع دخول المساعدات
وأكد غباشي أن اسرائيل تتشدد وتتعنت في منع دخول المساعدات الهامة الى قطاع غزة والتي من بينها منع دخول الطاقة، رغم احتياج قطاع غزة للطاقة لتشغيل الكهرباء والمستشفيات، ولذلك ان هذا الامر يحتاج الى جماع غربي واسلامي ظاغط على الولايات المتحدة الامريكية والعالم الغربي حتى نستطيع ان نرغم اسرائيل بذلك، واستخدام آليات تحت ايدينا نستطيع من خلالها الولايات المتحدة الامريكية والعالم الغربي الذي اعترض على البيان الخاص بهذه القمة، مشيرا الى ان مصالحه مهددة فيها خطورة وانه عليه ان يغير وجهة نظره وهو يتعامل في هذه القضية.
