رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أسترالى: قمة القاهرة للسلام حققت رسالة قوية وأهدافًا بيّنة

قمة القاهرة للسلام
قمة القاهرة للسلام

سلطت صحيفة كانبيرا تايمز، الضوء على قمة القاهرة للسلام، مشيرة الى أن القادة العرب في قمة القاهرة أدانوا بالإجماع القصف الإسرائيلي لغزة، بينما قال الأوروبيون إنه يجب حماية المدنيين، لكن مع غياب إسرائيل ومسئولين أمريكيين كبار لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن احتواء العنف.

وتابعت الصحيفة أن قمة القاهرة للسلام حققت رسالة قوية، تزامنًا مع فتح معبر رفح صباح السبت وعبور 20 شاحنة الى قطاع غزة.  

ونقلت الصحيفة عن مصر، التي دعت إلى "قمة القاهرة للسلام" واستضافتها، أنها كانت تأمل أن يدعو المشاركون إلى السلام واستئناف الجهود لحل المسعى الفلسطيني المستمر منذ عقود لإقامة دولتهم.

الصحة الفلسطينية

وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة في غزة يوم السبت إن الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 4385 فلسطينيًا منذ هجوم حماس.

وبينما دعت الدول العربية والإسلامية إلى الوقف الفوري للهجوم الإسرائيلي، أعربت الدول الأوروبية في الغالب عن أهداف أكثر تواضعًا مثل الإغاثة الإنسانية للمدنيين.

وندد العاهل الأردني الملك عبدالله بما وصفه بالصمت العالمي بشأن الهجمات الإسرائيلية التي أودت بحياة الآلاف في قطاع غزة الذي تحكمه حماس، وتسببت في تشريد أكثر من مليون شخص، وحث على اتباع نهج متوازن في التعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال إن الرسالة التي يسمعها العالم العربي هي أن حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين، مضيفًا أنه يشعر بالغضب والحزن إزاء أعمال العنف التي تشن ضد المدنيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وإسرائيل.

كما دعت فرنسا إلى إنشاء ممر إنساني إلى غزة قالت إنه قد يؤدي إلى وقف لإطلاق النار.

وحثت كل من المملكة المتحدة وألمانيا الجيش الإسرائيلي على ضبط النفس وقالت إيطاليا إنه من المهم تجنب التصعيد.

وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إن الهدف الرئيسي للقمة هو "الاستماع لبعضنا البعض".

وأضاف: "لكننا ندرك أننا بحاجة إلى العمل معًا بشكل أكبر في قضايا من بينها الوضع الإنساني وتجنب التصعيد الإقليمي وعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية".

وكان الهدف من الاجتماع استكشاف كيفية تجنب حرب إقليمية أوسع، لكن الدبلوماسيين يدركون أن التوصل إلى اتفاق علني سيكون صعبًا بسبب الحساسيات المحيطة بالدعوات لوقف إطلاق النار، سواء كان ذلك سيتضمن ذكر هجوم حماس وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.