رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"قمة القاهرة": حملة السيسي تبرز دعوة مصر لحل جذري للقضية الفلسطينية

قمة القاهرة للسلام
قمة القاهرة للسلام

عددت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي دعوة مصر للسلام في القضية الفلسطينية خلال مؤتمر قمة القاهرة للسلام التي انعقدت اليوم، بمشاركة دولية واسعة من رؤساء وممثلي الدول.

وفي 10 نقاط، أبرزت الحملة دعوة مصر للعالم لإيجاد حل جذري ونهائي للقضية الفلسطينية في قمة القاهرة للسلام اليوم ٢١ أكتوبر ٢٠٢٣.

دعوة مصر لحل القضية الفلسطينية
 • قمة القاهرة للسلام شهدت مشاركة دولية واسعة من قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول الاقليمية والدولية للتشاور والنظر في سبل الدفع بجهود احتواء الازمة المتفاقمة في قطاع غزه وخفض التصعيد العسكري بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني الذي راح ضحيته الاف القتلى من المدنيين الأبرياء منذ اندلاع المواجهات في 7 اكتوبر الجاري.

• سعت مصر من خلال دعوتها الى هذه القمة الى بناء توافق دولي عابر للثقافات والاجناس والأديان والمواقف السياسية، توافق محوره قيم الانسانية وضميرها الجمعي، بنبذ العنف والارهاب وقتل النفس بغير حق.

الأهمية القصوى لحماية المدنيين

•دعت مصر لوقف الحرب الدائره التي راح ضحيتها الالاف من المدنيين الابرياء من الجانب الفلسطيني والاسرائيلي ويطالب باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وتؤكد على الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات ويعطي اولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الانسانية والاغاثية وايصالها الى مستحقيها من ابناء قطاع غزه ويحذر من مخاطر امتداد رقعه الصراع الحالي الى مناطق أخرى في الإقليم.

• تطلعت مصر أيضًا، إلى أن يطلق المشاركون نداء عالميا للسلام يتوافقون فيه على اهميه اعاده تقييم نمط التعامل الدولي مع القضيه الفلسطينية على مدار العقود الماضية.

الحرب كشفت عن خلل في قيم المجتمع الدولي

• المشهد الدولي عبر العقود الماضيه كشف عن قصور جسيم في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية لكونه سعي لاداره الصراع وليس انهائه بشكل دائم، بل اكتفى بطرح حلول مؤقتة ومسكنات لا ترقى لادنى تطلعات شعب عانى على مر اكثر من ثمانين عاما من الاحتلال الاجنبي ومحاولات طمس الهوية وفقدان الامل، كما كشفت الحرب الجارية عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الازمات، فبينما نرى هرولة وتنافس على سرعه ادانه قتل الابرياء في مكان نجد ترددا غير مفهوم في ادانه نفس الفعل في مكان آخر، بل نجد محاولات لتبرير هذا القتل، كما لو كانت حياة الإنسان الفلسطيني اقل اهمية من حياة باقي البشر.

• الأرواح التي تظهر كل يوم خلال الازمة الراهنة، والنساء والاطفال الذين يرتجفون رعبا تحت نير القصف الجوي على مدار الساعة، تقتضي ان تكون استجابه المجتمع الدولي على قدر فداحة الحدث، فحق الانسان الفلسطيني ليس مستثنًا ممن شملتهم قواعد القانون الدولي الإنساني او الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الانسان.

• الشعب الفلسطيني لا بد ان يتمتع بكافه الحقوق التي تتمتع بها باقي الشعوب بدءا بالحق الاسماء وهو الحق في الحياه وحق في ان يجد المسكن الامن والرعايه الصحيه اللائقه والتعليم لابنائي وان تكون له قبل كل شيء دوله تجسد هويته ويفخر بالانتماء لها.

مصر لن تقبل بتصفية القضية

• مصر صاحبة المبادره بالدعوه الى قمة السلام تعرب عن تقديرها العميق للدول والمنظمات التي استجابت لتلبية الدعوه رغم اعتبارات ضيق الوقت.

• القاهرة تؤكد أنها لن تألوا جهدا في استمرار العمل مع جميع الشركاء نقل تحقيق الأهداف التي دعت الى عقد هذه القمة مهما كانت الصعاب او طال أمد الصراع، وستحافظ مصر دوما على موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية، والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجي لا حياد او تراجع عنه، حتى تتحقق رؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية اللتين تعيشان الى جوار بعضهما البعض في سلام.

• في إطار سعي مصر نحو تحقيق تلك الاهداف السامية، لن تقبل ابدا بدعاوي تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي دولة بالمنطقة، ولن تتهاون للحظة في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي، في ظل ظروف واوضاع متزايده المخاطر والتهديدات، مستعينة في ذلك بالله وبارادة شعبها وعزيمته.