رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حفل توقيع المجموعة القصصية "لعنة أن تتذكر كل شيء" للكاتب محمد صالح الثلاثاء

لعنة أن تتذكر كل
لعنة أن تتذكر كل شئ

تستضيف مكتبة تنمية، بالتعاون مع مؤسسة بيت الحكمة الثقافية، الكاتب "محمد صالح"، في حفل إطلاق وتوقيع ومناقشة مجموعته القصصية، "لعنة أن تتذكر كل شيء"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 24 أكتوبر، في تمام الساعة 7م، بمقر المكتبة في المعادي.

ويناقش الكاتب ويحاوره الكاتب الصحفي "سيد محمود"، ويدير الحوار الكاتب والروائي "علي قطب".

الكاتب محمد صالح

هو ممثل وكاتب ومترجم وعازف بيانو مصري، حائز على درجة الماجستير في الفنون من كونسرفتوار بطرسبرج بروسيا الاتحادية، وعمل عازفًا للبيانو بأوركسترا القاهرة السيمفوني، وشارك في عدة أدوار سينمائية وتليفزيونية. في الكتابة صدرت له رواية بعنوان "طقوس الربيع" في عام ٢٠١٣م.

 ومن أجواء الكتاب:

لعنة أن تتذكر كل شيء- قصص كثيرًا ما يشكو البعض من مرض "ألزهايمر" وتداعياته، حيث تغادر المرء ذاكرته، ويصبح وعاءً بيولوجيًا خاويًا، خاليًا من أي شيء وكل شيء، فلا ذكرى ولا أشخاص ولا أماكن ولا أحداث ولا حتى هوية. كائن حي يتنفس بلا هدف! لكن لعنة سمعت بها منذ زمن بعيد، كانت لدى الإغريق والرومان، كان اسمها "لعنة الذاكرة"، وهي أن تتذكر كل شيء. ولا يدور الحديث هنا عن المآسي أو المصاعب، وإنما يدور الحديث عن كل شيء بمعنى كل شيء، أن تتذكر كل الأحداث في كل دقيقة من كل ساعة من كل يوم من كل أسبوع من كل شهر من كل سنة.

 أن تتذكر، على سبيل المثال لا الحصر، أنك ذهبت إلى المتجر، وفي طريقك عبرت الشارع الفلاني، فقابلتك سيارة حمراء، رقمها كذا، ووصلت المتجر، فاشتريت كذا بثمن كذا، وناولك البائع الباقي كذا، إلى آخر تلك التفاصيل المملة والمزعجة المرعبة في حجمها ومدى شغلها لمساحة في ذاكرة ووعي الإنسان. أليست تلك لعنة حقيقية؟ إن الإنسان ما هو إلا ذاكرة ذكية واعية، تقرر ماذا يبقى، وماذا يذهب، ما يستحق، وما لا يستحق.