رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسي عراقي لـ"الدستور": اتفاقيات أوسلو لم تنصف فلسطين.. والأمل معقود على مصر

اتفاقية اوسلو
اتفاقية اوسلو

قال الباحث السياسي العراقي علي الصاحب، إن الكيان الصهيوني الغاصب لا يفهم لغة التفاهم والاتفاقات وطالما يتنصل عن الوعود التي يقطعها حتى وإن كانت على أعلى المستويات.

وأضاف الصاحب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن اتفاقية أوسلو الموقعة عام ١٩٩٣ بإشراف بيل كلينتون وياسر عرفات ورابين، التي سبقتها لقاءات سرية بين الجانبين منذ عام ٩١، هي أشبه ما تكون بإعلان حكم ذاتي انتقالي من خلالها تكون إسرائيل كدولة تعيش بسلام إلى جانب الفلسطينيين، ويسعى الطرفان لحل جميع الخلافات العالقة، وبالمقابل تلتزم إسرائيل بأن يكون للفلسطينيين ممثل رسمي وهي منظمة التحرير الفلسطينية والتي سميت فيما بعد السلطة الوطنية الفلسطينية.

وأشار إلى أن تلك الاتفاقية لم تكن ذات مردودات إيجابية وأن كانت فيها التزام إسرائيلي بحق العيش بسلام لمواطني غزة والضفة الغربية إلا أن نهج العدو الإسرائيلي لا يمكن الوثوق به ولا حتى حسن الظن، وهناك من يعتبر الاتفاقية بأنها خطيئة سياسية أو إنها عبارة عن نذير شؤم للقضية الفلسطينية، باعتبار أن العدو الصهيوني لا يعرف لغة السلام مطلقا.

المبادرة العربية ودورها 

 


وحول المبادرة العربية ودورها، قال الصاحب يذهب الكثير إن المبادرة العربية لا زالت قريبة عن إنهاء القتال ووقف العنف شريطة أن يكون بإشراف دول عربية لها ثقلها السياسي والإقليمي كمصر والعراق والسعودية.

وحول إطلاق مبادرات عربية جديدة، أضاف: “نعم من الممكن السعي لإطلاق مبادرات جديدة وقوية”، لافتا إلى أن سيل الدماء والخراب الذي حل بأهالي ومباني غزة يتطلب من الدول العربية العديد من بذل قصارى جهدها.

وأكد الصاحب أن الأمل معقود بجمهورية مصر العربية ورئيسها عبدالفتاح السيسي في إنهاء القتال وحقن الدماء، والكل ينتظر ويراقب مخرجات قمة القاهرة التي من المقرر عقدها السبت المقبل.