طيران الاحتلال الإسرائيلى يضرب محيط بلدة الناقورة اللبنانية
أغار طيران الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، على محيط بلدة الناقورة اللبنانية دون تسجّيل إصابات بشرية ولا مادية.
ووفق "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية اليوم "تعرض عدد من قرى القطاع الغربي في رأس الناقورة واللبونة ومحيط بلدة علما الشعب لقصف معاد مباشر في ساعات الفجر الأولى، كما أغار الطيران المعادي فجرًا على محيط بلدة الناقورة، ولم تسجّل إصابات بشرية ولا مادية.
جثامين الشهداء المقاومين
ولفتت الوكالة إلى أن عددًا من جثامين الشهداء المقاومين سحبت من منطقة علما الشعب بواسطة الصليب الأحمر الدولي وإشراف الجيش، وأودعت في برادات مستشفيات صور.
وأشارت الوكالة إلى أن الطيران الحربي المعادي حلّق بعيد منتصف الليل فوق الجنوب ومدينة صيدا خارقًا جدار الصوت أكثر من مرة، وشهدت سماء القطاع الغربي قنابل مضيئة أطلقها جيش العدو بكثافة على طول الخط الأزرق وبخاصة قرب بلدة رامية وعيتا الشعب.
رصاص الاحتلال الإسرائيلي
وفي وقت سابق، استشهد فتيان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس في الضفة الغربية.
وأوضحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن أحمد منير صدوق، 14 عامًا، من مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم، استشهد متأثرًا بإصابته بالرصاص الحي في الرأس، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية للمخيم.
وأضافت الوكالة أن جنودًا إسرائيليين أطلقوا "الرصاص الحي صوب الشبان، ما أدى لإصابة 4 مواطنين بينهم الشهيد صدوق"، مشيرة إلى اعتقال عدد من المواطنين بينهم عمال من غزة.
كما استشهد الفتى طه محاميد، 16 عامًا، من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم بالضفة الغربية، بعد أن "تركته قوات الاحتلال ملقى على الأرض ينزف نحو ساعة، ومنعت مركبات الإسعاف من نقله إلى المستشفى".
وأفادت (وفا) بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى لإصابة محاميد، كما أصيب والده بالقدم عند محاولته إنقاذه.
عملية طوفان الأقصى
اقتحم الجيش الإسرائيلي عددًا من مدن الضفة الغربية فجر الخميس في إطار حملة اعتقالات وهدم منازل.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن أصوات انفجارات واشتباكات تسمع في مخيم نور شمس في طولكرم شمال الضفة بعد اكتشاف قوة خاصة تابعة للجيش في المخيم.
ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر قتل الجيش الإسرائيلي 67 فلسطينيًا في الضفة الغربية.
