رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حماة الوطن" بالإسكندرية يؤيد الرئيس السيسي في منع مخطط تهجير الفلسطينيين

محمد السيد مجاهد
محمد السيد مجاهد

أعلن حزب حماة الوطن بمحافظة الإسكندرية، عن دعمه وتأييده الكامل لكافة قرارات وتحركات القيادة السياسية إزاء القضية الفلسطينية وحماية أمن مصر القومي ووقف مخطط ودعوات لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

تثمين جهود الرئيس السيسي 

ويثمن محمد السيد مجاهد، أمين عام الحزب بمحافظة الإسكندرية، الموقف التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه الضغوط الدولية لتهجير سكانها إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية إلى جانب جهوده المستمرة لوقف الحرب وفك الحصار عن غزة.

الدفاع عن الأمن القومي المصري

وأعرب "مجاهد" عن التفويض الكامل للرئيس السيسي في اتخاذ كل ما يراه مناسبًا للدفاع عن الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن لا أحد ينكر ما قدمته مصر ومازالت من أجل حل القضية الفلسطينية على أرض فلسطين وداخل حدودها.

وفي سياق متصل، جدد أمين عام حزب حماة الوطن بمحافظة الإسكندرية، إدانته لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العزل من النساء والأطفال بقطاع غزة وأخرها مذبحة المستشفى المعمداني.

كان قد اشاد عمر عوض، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وامين عام محافظة الإسكندرية بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الاربعاء، اثناء المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني أولف شولتس والمتعلقة بالوضع المأساوى بقطاع غزة وتأكيد سيادته على أهمية الى وقف كل التجاوزات التى تتم فى حق الشعب الفلسطينى ورفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين، ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقفها.

وأضاف "عوض" ان كلمة "السيسي" تضمنت عدة رسائل هامة اولها إن استمرار العمليات العسكرية الحالية، سيكون له تداعيات أمنية وإنسانية، يمكن أن تخرج عن السيطرة، بل تنذر بخطورة توسيع رقعة الصراع، في حالة عدم تضافر جهود كافة الأطراف الدولية والإقليمية، للوقف الفوري للتصعيد الحالي، وضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، يضمن حقوق الفلسطينيين، بإقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية"، وأن ضرورة السماح، بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، وتيسير عمل المنظمات الأممية والإنسانية ذات الصلة.

وأضاف امين جيل الإسكندرية  إنَّ كلمة الرئيس السيسي، جاءت في توقيت مهم للغاية، متابعًا أنَّ «حديث الرئيس جاء رادعًا، قويًا وقطع الطريق على كل المحاولات التي تستهدف استدراج الدولة المصرية في الأزمة أو النيل من السيادة المصرية، حيث تطرق الحديث إلى ثلاث موضوعات هامة، وهي عدم المساس بالسيادة المصرية، وأنَّها خط أحمر، وضرورة حل الأزمة الفلسطينية عن طريق خيار السلام الاستراتيجي، وهو نهج الدولة المصرية منذ اتفاقية السلام، إضافة إلى رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية عن طريق تجهيز اهالى غزة الى سيناء فهناك فرق كبير بين نزوح الأشقاء الفلسطينيين إلى مصر واستضافتهم، وبين تهجير شعب وجعله يترك أرضه ووطنه.

وشدد "عوض"  على مساندة الحزب لأي قرارا تتخذه القيادة السياسية الحكيمة فيما يخص أمن مصر القومي، موضحة أن المساس بالأمن القومي المصري خطا أحمر، وعلى الجميع الحذر من الاقتراب منه، لافتة إلى أن المصريين يقفون خلف قيادتهم صفا واحدا ولن يسمحوا بان تتحول سيناء لقاعدة عسكرية أو مسرح للعمليات العسكرية بين الفلسطينين والاسرائيلين.