رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نبيل الحلفاوى: مجزرة الاعتداء الإسرائيلى على مستشفى المعمدانى بغزة أعادت للأذهان جريمة الهولوكوست

نبيل الحلفاوي
نبيل الحلفاوي

أدان الفنان الكبير نبيل الحلفاوي الاعتداء الغاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى المعمداني بقطاع غزة، وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «‎‏‎مجزرة مستشفى المعمداني فظائع النازية الهولوكوست التي يحاكم من يشكك فيها في إسرائيل و16 دولة أوروبية، عادت حية أمام أعيننا لا تحتمل الشك على يد نسل ضحاياها«.

وأضاف نبيل الحلفاوي: «إبادة جماعية لم ترتكبها إسرائيل وحدها، بل شاركت فيها دول كبرى من خلال منحها دعما وغطاء ورفضا لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن».

المتحدة للخدمات الإعلامية تدين قصف الاحتلال لمستشفى المعمداني  

أدانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى فلسطينى بغزة ومقتل الأبرياء والمرضى والأطفال، بما يعتبر جرائم تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مرفوضة إنسانيا ودوليا.

وإن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تدين الجريمة البشعة التي تصل إلى حد المجزرة، التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى الأهلي المعمداني بغزة، وقتل المدنيين واستهداف الأطفال والعزل، والاستمرار في العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، في تحد سافر لكل القوانين الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس.

وأمام هذا التعدي السافر، فإن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تحمل الاحتلال الاسرائيلي، بل كل الدول الكبرى التي تقف داعمة لجرائمه ومجازره ضد الشعب الفسلطيني، جميعا مسؤولية ما يحدث في أرض فلسطين وضد الشعب الأعزل من ممارسات أثبتت تخلي العالم عن دوره وإنسانيته على مدار 8 أيام من الوحشية المفرطة دون تحرك يذكر من كل الدول الكبرى أصحاب القرار.

خالص التعازي لأسر الشهداء، والدعاء الصادق من القلب لكل ضحايا هذه المجزرة الوحشية، ستظل دمائكم الطاهرة وقود يحرك الملايين في الدول العربية وحول العالم نحو استعادة الانسانية والالتزام بالقانون.. كلاهما السبيل الباقي أمام عالم ساعي للسلام ولن يحتمل مزيدا من الحروب والإبادات.

وتختتم الشركة موقفها، وقد رفعت رأسها بتغطية إعلامية مهنية تليق بالحدث وتتسق مع موقف كل عربي شريف، وموقف مصر القادر على تغيير المعادلة، تستدعي المتحدة للخدمات الإعلامية أبياتا تذكر العالم الصامت بأن الصمود فلسطيني والإرادة عربية.. فإن "نجت ساق يظل ساعد ومعصم".