رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بنها العابرون الثقافي" يناقش "عظامي شفافة وهذا يكفي" لـ فتحي عبد السميع.. الخميس

فتحي عبد السميع
فتحي عبد السميع

ينظم صالون "بنها العابرون الثقافي"، ندوة حول ديوان "عظامي شفافة وهذا يكفي" للشاعر فتحي عبد السميع، الصادر عن مؤسسة بتانة الثقافية، وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهر يوم بعد غد الخميس 19 أكتوبر الجاري، بنادي وكافيه ليالي لبنان، على أن يناقش الكتاب الشاعر أسامة الحداد، والشاعر أسامة جاد، والناقد محمد علي عزب، ويدير الندوة الروائي محمد إبراهيم طه.

ومن أجواء الكتاب الشعري نقرأ: 

"نحْنُ الشعراءَ عُشَّاقٌ فُقَرَاءْ مَسْجِدُنَا الليلُ نَجتَمِعُ عَلَى سُلَّمِهِ كلَّ حنين ونُسمِّر في قُبَّتِه الحَدَقَةْ نَنْتَظِرُ النَّجْمَ الطيبَ لِنُتَمْتِمَ بالدَّعَوَاتِ ونَلْقَفُ مِن كَفِّيَهِ الصَّدَقَةْ نَحْنُ الشعراءَ المَنفيين جنوبَ الوقتِ جَمْرٌ يَبْزُغُ مِن ماءْ نَجْرَحُ كلَّ خرابٍ ونُعِيدُ بِنَاءَ العالَمِ فوْقَ الوَرَقةْ".

فتحي عبد السميع

ويُعّد فتحي عبد السميع أحد أبرز شعراء الصعيد، فهو من مواليد محافظة قنا، شارك فى تحرير عدد من المجلات الأدبية غير الدورية في الصعيد مثل مجلة "بردية"،  مجلة "الجنوبي"، ومجلة "أفراس".

كما عمل أيضًا أمين عام مؤتمر أدباء مصر في دورة "المشهد الشعري" عام 2009، أمين عام مؤتمر إقليم وسط وجنوب الصعيد عام 2011، ومنسق مهرجان الجنوب للشعر العربي، عضو مجلس إدارة مركز "الثقافة اللامادية" بجامعة جنوب الوادي، وله العديد من المقالات والقراءات النقدية في دوريات مختلفة، كما ترجم بعض نصوصه إلى الإنجليزية والألمانية بالورشة الإبداعية ببرلين، بالاشتراك مع معهد جوتة ضمن مختارات الشعر العربي.

جوائز فتحي عبد السميع 

حصد فتحي عبد السميع عددًا من الجوائز منها: المركز الأول في المسابقة المركزية بالهيئة العامة لقصور الثقافة عام 1994، جائزة القوات المسلحة عن قصيدته "صلاة العابر"، جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية 2015، كما وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد 2016.

وأخيرًا حصد جائزة الدولة للتفوق هذا العام، الذي قال عنها: إنها توجت عامين من الآلام لأنني مررت بظروف صحياة قاسية استمرت عامين وانتهت بعملية جراحية في المخ"، مضيفا: أتمنى أن تكون الجائزة دافعا للاستمرار في مشروعي البحثي الصعب، الخاص بظاهرة الثأر في الصعيد، ولذي بدأته بكتابي القربان البديل، والذي صدر عن الدار المصرية اللبنانية.