رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجمل: السيسى أحرج أمريكا.. وأكد على ثوابت الدولة المصرية تجاه فلسطين

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

ثمن عبدالمنعم الجمل، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، ما جاء بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن".

وأكد الجمل أن الجميع شعر بالفخر عقب هذا اللقاء، الذي كشف للعالم موقف مصر الواضح وثوابتها الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، وأنه لا بديل عن حل الدولتين واتخاذ موقف حاسم وسريع لإنهاء الصراع الدائر منذ 75 عامًا.

وقال نائب رئيس اتحاد عمال مصر إن حديث السيسي اتسم بالقوة والحسم، وشمل عدة رسائل تؤكد أن الحديث عن التهدئة وإيجاد حل للقضية الفلسطينية نابع عن قوة وليس ضعفًا، مؤكدًا أن إسرائيل تجاوزت حق الرد، وارتكبت عقابًا جماعيًا في حق الشعب الفلسطيني.

وقال الجمل إن من حق كل مصري وعربي أن يفتخر بالتحولات التي انكشفت خلال هذا اللقاء، حيث انتهت النبرة الأمريكية الداعمة لما يقوم به الكيان الصهيوني، لتختلف اليوم لغة الحديث للبحث عن حلول، تعيد الأمم المتحدة إلى مسار حيادي يسعى للحل.

وأضاف الجمل أن حديث السيسي مع وزير خارجية أمريكا عن التطرف والإرهاب كان رسالة واضحة بأن التطرف موجود بكل الشعوب، وظهر ذلك عندما تساءل الرئيس من قتل السادات ومن قتل إسحق رابين؟

وأكد الجمل أن لقاء اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي، بالتزامن مع انعقاد مجلس الأمن القومي المصري، يؤكد أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن ما أخرجه اجتماع اليوم شمل عدة رسائل قوية وتحذيرية.

الجمل: السيسي أعلنها صراحة الأمن القومي المصري خط أحمر

وقال الجمل إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وتحركاته خلال الأيام الماضية وما حدث اليوم من قرارات بمجلس الأمن القومي يؤكد على أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن مصر تعني جيدًا ما تقوله، وأن لديها ما يؤهلها لحماية أمنها وأراضيها.

بالإضافة إلى التأكيد على ثوابت الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وأن مصر دولة متجردة من المصالح في كل تحركاتها السياسية وخاصة قضية فلسطين، وأنها الأكثر تحركًا ولا بديل لديها عن حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد لوقف الصراع.

وأوضح الجمل أن السيسي أنهى حديثه خلال اللقاء بكل دبلوماسية، محملًا الولايات المتحدة مسئولية الدفاع عن طرحها بحل الدولتين، وأن تتخذ خطوات كي تتوقف إسرائيل عن التنصل من إيجاد وسائل توفر تنفيذ الرؤية التي أقرها العالم، وهي حل الدولتين، وليس بالتهجير كما تسعي إسرائيل.