رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دفن عشرات الشهداء في مقبرة جماعية عقب تكدس الجثامين بمستشفيات غزة

شهداء غزة
شهداء غزة

دفنت عشرات لجثامين الشهداء في مقبرة جماعية في مدينة غزة، اليوم الأحد،  وذلك جراء تكدس الجثامين في  المستشفيات.

وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية، بأن المقابر في مدينة غزة لا تتسع لأعداد الشهداء الكبيرة، ويتم دفنها في قبور جماعية.

وتواجه طواقم الإسعاف صعوبة كبيرة في إخلاء الضحايا نتيجة التدمير الهائل الذي لحق بالأحياء السكنية والطرقات المؤدية للمستشفيات.

وباتت مستشفيات القطاع مشلولة وبلا قدرة استيعابية لديها، بفعل عدد الشهداء الكبير الناتج عن القصف المتواصل للمنازل والبنايات على رؤوس ساكنيها في غزة.

 

ارتفاع عدد الشهداء

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة، اليوم، ارتفاع عدد الشهداء من أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2384، وارتفاع عدد الجرحى إلى نحو 10250، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الجاري.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن عدد ‎الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2329، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينما وصل عدد الجرحى إلى 9042.

وفي‎ الضفة، ارتفع عدد الشهداء إلى 55، بعد الإعلان أمس عن استشهاد الطفل محمد رفعت عدوان “16 عاما”، في محافظة طولكرم، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 1200.

إغلاق المستشفيات في قطاع غزة خلال 48 ساعة

حذرت الأمم المتحدة، من خطر إغلاق مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة القادمة في ظل تواصل هجمات إسرائيل لليوم التاسع على التوالي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيان، إن جميع المستشفيات في غزة لديها ما يقرب من 48 ساعة من الوقود لتشغيل المولدات الاحتياطية.

ونبه البيان إلى أن من شأن إغلاق المولدات في المستشفيات العامة، في قطاع غزة أن يعرض حياة آلاف المرضى لخطر داهم.

ولليوم الخامس على التوالي، انقطعت الكهرباء عن غزة، مما دفع الخدمات الحيوية، بما في ذلك الصحة والمياه والصرف الصحي، إلى حافة الانهيار وتفاقم انعدام الأمن الغذائي.

“الصحة العالمية”: إجلاء مرضى المستشفيات حكم بالإعدام

ووصفت منظمة الصحة العالمية الأثر الإنساني لأمر الإخلاء الأخير بأنه "حكم بالإعدام" للكثيرين، مؤكدة أنه "من المستحيل إجلاء مرضى المستشفيات الضعفاء من شمال غزة.

وتلقت 23 مستشفى في المنطقة الشمالية من غزة أوامر إخلاء، مما أثر على حوالي 2000 مريض، ولا تزال معرضة لخطر قصف القوات الإسرائيلية.