"أخو زوجي قاعد معانا في الشقة".. سيدة ترفع دعوى طلاق للضرر
«حاسه إني متجوزتش وإن بقيت خادمة لأهل زوجى فقط من الكبير للصغير حتى فاض بيا الكيل وقررت التخلى عن كل ما يضايقنى واللجوء للقضاء لأخذ حقوقي منه ومن عائلته».. بهذه الكلمات بدأت «بسمة. م» دعواها التي تقدمت بها أمام محكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة وتحمل رقم ٥٨١٨ لسنة ٢٠٢٣ وطالبت فيها بالطلاق للضرر.
وقالت بسمة فى مستهل حديثها للدستور: “مر على زواجى سنة ونصف فقط، ولم أشعر بأننى تزوجت مطلقا مثل باقي الفتيات فى عمرى برغم أننى تزوجت عن حب وتحديت أهلى للزواج منه، لكن القدر ساقنى لقبضه رجل ليس لديه أى شخصية أمام أهله مطلقا وكنت مجبره على التحمل حتى لايشمت في أحد”.
وتابعت بسمة: "بعد زواجنا بشهرين فقط، سافر للعمل في محافظة أخرى، وأصبح يحضر لنا مرة كل أسبوع أو كل أسبوعين حسب ظروف عمله، وبمجرد سفره، تفاجئت بحضور شقيقته المطلقة وبرفقتها أبنائها الثلاثة للإقامة معي في الشقة، مبررة بأن شقة والدها ضيقة ولا تتمكن من المذاكرة لأبنائها بشكل جيد، مستغلة إقامتنا بعقار واحد. كنت في حالة من الصدمة والذهول، وبدون استئذان، قامت بالاستيلاء على غرفة الأطفال الخاصة بالشقة، وأخلت الدولاب من أي أغراض تخصني ووضعت فيه ملابسها وملابس أبنائها. وعلى الفور، اتصلت بزوجي لأفهم منه ما يحدث، فكان رد فعله غريب للغاية، فقال "يعني هتقعدي لوحدك أهم هيسلوكي". نشبت بيننا مشاكل ومشاجرات كثيرة، ولأنني كنت حامل، اضطررت على التحمل. وبرغم حملي وتعبي، إن كنت مضطرة على خدمة شقيقته وأبنائها وتنظيف وإصلاح ما يفسدوه في الشقة".
واستكملت الزوجة: "وعدني زوجي بأنه بعد الولادة سيقومون بترك الشقة وسيوفر لي سكنًا آخر، لكن هذا لم يحدث، فمضى على الولادة ٣ شهور وأنا ما زلت موجودة في الشقة وأرفض الخروج منها، مبررة بأني أجلس في شقة شقيقي ولن أخرج منها إلا إذا طلب مني ذلك. وعندما فاض بي الكيل، قررت ترك منزل الزوجية واصطحاب طفلتي والبحث عن راحتي بعيدًا عنه. لذلك، لجأت إلى محكمة الأسرة للمطالبة بحقوقي وحقوق طفلتي".
