رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيدة في دعوى طلاق: “خذ فلوس اليتامى وشغلهم مع نصاب”

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

“أخد فلوس أولادى اليتامى وشغلهم مع نصاب وراح شقى عمرى”.. بهذه الكلمات بدأت سيدة شكواها أمام محكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة لرفع دعوى قضائية ضد زوجها تحمل رقم ٤٧٢ لسنة ٢٠٢٣ تطالب فيها بالطلاق للضرر.

وقالت «نيفين»- السيدة- فى دعواها: “توفى زوجى منذ 6 سنوات وترك لى طفلين توأم لم يتم أعمارهم السنتين، وبعد وفاته تحصلت من جهة عمله على مبلغ مالى محترم ووضعته فى البنك”.

وتابعت نيفين حديثها: "منذ فترة تعرفت على صديق لأحد زملائي في العمل، وتطورت العلاقة بيننا بالعديد من المكالمات والرسائل، وعرف بكل ظروفي، ثم طلب مني الزواج وقبل أولادي. تمت خطوبتنا واستمرت لمدة سنة، ولم أر منه إلا كل خير، ولم يشعر أبنائي بأنه شخص غريب عنهم، بل أصبح لهم أبًا حقيقيًا. وبعد زواجنا بفترة بسيطة، أخبرني بأنه على علاقة بمقاول كبير في القاهرة الجديدة، وكان بينهما أعمال كثيرة، وسيقوم المقاول بإعطائه مبلغ 200 ألف جنيه ليقوم بتشغيلها له، وسيحصل المقاول على 17 ألف جنيه كأرباح كل 3 شهور. وقنعني بأن أعطيه أموال أبنائي التي تركها لهم والدهم ليقوم بتشغيلها وأخذ جزء منها كأرباح لأنفقها عليهم".

وتابعت: "كنتُ رافضةً رفضًا تامًا، لكنه الحَّ علي بشكل مبالغ فيه، حتى وافقتُه وأعطيتُه مبلغ ٣٧٠ ألف جنيه، كل أموال أبنائي وشقي عمري، وفور أخذه الأموال، لم نتلقَّ من صديقه أي مكسبٍ نهائي. وأصبح يماطلنا، وبعد محاولاتٍ كثيرةٍ معه، لم نتحصَّل على أموالي ولا على أي مكسبٍ، وبالنهاية اختفى نهائياً. وأصبحتُ أشكُّ في زوجي بأنه رتَّب خطةً لسرقةِ أموالي وأموالِ أبنائي، ونشبت بيننا مشاجرةٌ كبيرةٌ، واستعنتُ بأهلي، لكنَّي لم أحصل منه على أي حقٍ ولا باطلٍ، وبالنهاية تركتُ منزل الزوجيةِ وغادر، ولم أجد سوى القضاءِ لأخذ حقوقي وحقوقِ أبنائي، ولجأتُ لتحريرِ عدة محاضرِ ضد زوجي وضد صديقه، لكن بلا جدوى، لأن القانون لا يحمي المغفلين".