رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اختتام الدورة الثانية لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج بالإسكندرية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

اختُتمت فعاليات ثاني دورات إعداد وتأهيل المقبلين على الزواج بالإسكندرية والتي عقدتها دار الإفتاء في مركز مؤتمرات كلية الطب بجامعة الإسكندرية بالتعاون بين دار الإفتاء المصرية عبر إدارة التدريب والمحافظة، اليوم السبت، تحت رعاية وإشراف الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية.

وتأتي هذه الدورة جزءًا من مشروع دار الإفتاء للحفاظ على الأسر المصرية، والذي يهدف إلى بناء علاقات زوجية ناجحة، وإلى زيادة الوعي بأهمية الحياة الزوجية السعيدة.


وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية إن هذه الدورات تأتي في إطار رؤية دار الإفتاء الشاملة، التي تركز على جميع جوانب بناء الأسر وضرورة الاهتمام بكل عنصر يؤثر في نجاح الزواج واستقراره.

وأكد أهمية تنظيم تلك الدورات المفيدة والمميزة للمقبلين على الزواج. إيمانًا منا بأن دار الإفتاء المصرية تنطلق في هذه المبادرات الرائدة من مسؤوليتها الدينية والوطنية في الحفاظ على المجتمع المصري ورفعة شأنه؛ حيث إن هذه المبادرات تعكس فهمًا عميقًا لمتطلبات الوقت الراهن وتأتي ردًا على تحديات الحياة المعاصرة، حيث تهدف إلى تشجيع سير الحياة الزوجية بما يحقق الأهداف الشرعية المنشودة للحياة الزوجية.
وتابع: نؤكد على أنَّ الأسرة هي نواة المجتمع، وهي المكون الأساسي له، وهي الرافد الشرعي الذي يمدُّ الوطن بأبناء صالحين يحبون أسرَهم وأوطانهم، وينتمون إلى الوطن بأوثق الروابط وأقواها، ويبذلون وُسعهم من أجل حمايته والحفاظ عليه والنهوض به إلى مستقبل مشرق زاهر.

يذكر أن البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج تم إعداده بعناية فائقة، واشتمل على عدة محاور؛ فبالإضافة الى المحاضرات الشرعية، حاضر في الدورة كبار الأساتذة من جامعة الإسكندرية في علم الاجتماع وعلم النفس وعلم الاقتصاد والطب وفن الديكور؛ حيث يهدف البرنامج إلى توعية المقبلين على الزواج بأساسيات الحياة الزوجية ومقومات السعادة، بما يكفل للزوجين عيشًا سعيدًا ومستقبلًا مشرقًا، كما يعمل على بناء الوعي اللازم للشباب المقبل على الزواج من خلال توزيع الأدوار في الأسرة على وجه التكامل والانسجام، بما يحفظ للأسرة استقرارها، ويحصِّنها من الوقوع في الأزمات والمشكلات.