رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسابات معقدة.. سيناريوهات الهجوم البري المزمع على غزة

غزة
غزة

تفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة، وسط  تحذيرات من أن السكان الفلسطينيون معرضون لخطر المجاعة وأن الوقود قد ينفد في غضون ساعات، في حين تواصل إسرائيل غاراتها الجوية وتحجب الإمدادات الأساسية عن القطاع ردا على هجمات حماس الوحشية.

ودخل الصراع المستمر منذ عقود بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى منطقة مجهولة هذا الأسبوع عندما أعلنت إسرائيل "حصارًا كاملًا" على غزة، ما ادى قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية إلى تحويل شوارع بأكملها إلى أنقاض ومقتل أكثر من 1500 شخص في المنطقة المعزولة والمكتظة بالسكان، بما في ذلك 500 طفل، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

ويأتي الهجوم الإسرائيلي المتصاعد على غزة في أعقاب هجوم دموي مفاجئ شنته حماس في 7 أكتوبر، والذي شهد تدفق مسلحين عبر الحدود شديدة التحصين إلى إسرائيل.

وقال إنه ناقش مع المسؤولين الإسرائيليين سبل معالجة الاحتياجات الإنسانية في غزة “بينما تقوم إسرائيل بعملياتها الأمنية المشروعة”.

سيناريوهات الهجوم البري لقطاع غزة  

 

وبحسب شبكة سي ان بي سي، فقد بدأ سكان شمال غزة بالنزوح جنوب نهر وادي غزة، بعد نداء الإخلاء الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي.

 ورفضت حركة حماس الفلسطينية هذا الأمر مع تزايد المخاوف بشأن احتمال توغل إسرائيلي في قطاع غزة.

وقالت الأمم المتحدة إن إسرائيل منحت سكان شمال غزة البالغ عددهم نحو 1.1 مليون نسمة حوالي 24 ساعة للمغادرة قبل الموعد النهائي قرب منتصف الليل بالتوقيت المحلي. 

ويقول الجيش الإسرائيلي، الذي لم يؤكد بعد خططه لشن هجوم بري، إن عملية الإخلاء يجب أن تتم في أقرب وقت ممكن. وحشد الجيش الإسرائيلي قواته على الحدود مع غزة على مدار الأسبوع وأشار إلى أن هدفه الرئيسي يظل تجريد حماس من القدرات العسكرية.

ونددت وكالات حقوق الإنسان بعملية الإخلاء التي تهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية القائمة في غزة.

ولا يزال قطاع غزة تحت الحصار التام بعد أن قطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والوقود والمياه والكهرباء عن المنطقة في أعقاب هجوم دموي متعدد الجوانب قامت به حماس في نهاية الأسبوع. واستمر عدد القتلى منذ الهجوم والضربات الانتقامية الإسرائيلية في الارتفاع.

وشوهدت عائلات بأكملها تفر من شمال غزة بالسيارات والشاحنات والعربات التي تجرها الحمير وعلى الأقدام بعد أن طلب الجيش الإسرائيلي من 1.1 مليون شخص الإخلاء قبل الغزو البري المتوقع.