كبير الأثريين يبرز أهم مقتنيات المتحف الروماني بالإسكندرية

أبرز الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين، أهم مقتنيات المتحف الروماني بالإسكندرية وأهميته، بالتزامن مع استعداد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لافتتاحه، مؤكدًا أن هذا المتحف هو الضلع الثاني لمتاحف مصر القومية.

وقال شاكر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، اليوم الخميس، إن المتحف الروماني يعد أهم وأكبر المتاحف في العالم أجمع، حيث يضم قطع آثار للعصر اليوناني الروماني بنحو 40 ألف قطعة أثرية، سيعرض منها قرابة 20 ألف، والباقي في العرض المتغير، لجذب الزوار،مضيفًا أن هذا المتحف يأتي في إطار المحافظة على الهوية والتراث المصري، من ضمن أكبر متاحف أسستها مصر خلال القرن الـ 20 ومنها المتحف المصري، والقبطي، والإسلامي.

وكشف  كبير الأثريين،  أن هذا المتحف استمر أكثر من 18 سنة مغلقا، موضحا أن خطة التطوير لم تشمل المتحف فقط، ولكن شملت البيئة المحيطة به، مثل الميدان، والمباني، وحتى طريقة العرض، مبينا أن المتحف أصبح مكون من دورين، وأكثر من 9 آلاف متر مربع، لافتا إلى أنه سيكون هناك آثار جديدة ستعرض لأول مرة.

وأشار إلى أنه سيكون هناك فرصة جيدة لذوي الهمم لزيارة المتحف، لأنه سيكون مخصص لهم مناطق خدمية لتسهيل تنقلهم في المتحف، لكي يستطيع كل من يزوره الاستمتاع بهذه التجربة الفريدة والجديدة في هذا الإطار.

المتحف يضم 45 ألف قطعة آثار

ويضم المتحف مجموعة كبيرة من الآثار تبلغ 45 ألف قطعة بما فيها المعروض والموجود بالمخازن، منها الآثار المكتشفة بالإسكندرية وما حولها، ومعظمها آثار من العصر البطلمي والعصر الروماني منذ نشأة الإسكندرية في القرن الثالث قبل الميلاد إلي القرن الثالث بعد الميلاد، وكذلك مقتنيات من الآثار المصرية القديمة ولوحات من الفيوم.

كما يوجد به، أشهر تماثيل المتحف رأس من الرخام الأبيض يمثل يوليوس قيصر، رأس من الرخام يمثل الإسكندر الأكبر، مومياء من العصر الروماني عليها صورة المتوفى بالألوان من الفيوم.