أبوالغيط يبحث مع وزير الخارجية الفلسطينى جهود وقف العدوان على غزة
بحث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأربعاء، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، جهود وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي.
واستعرض المالكي، خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية، لبحث مواجهة ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، صورة الاتصالات المكثفة التي يجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع جميع الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الهمجي، والعمل على تقديم مساعدات إغاثية طبية ومساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني في ظل النقص الحاد الذي تعانيه المستشفيات في القطاع بالمستلزمات والكوادر الطبية والصحية والمساعدات الإنسانية بكل أشكالها.
كما تطرق إلى ضرورة توفيرها بصورة عاجلة لإنقاذ مئات المصابين من خطر الموت، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، خاصة في ضوء إعلان سلطات الاحتلال عن قطع خدمات الكهرباء، والماء، والوقود، والتهديد بقصف شاحنات الإمداد التموينية والطبية، وضرورة العمل على مواصلة الاتصالات الدولية المتخلفة، للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في القطاع، خاصة في ظل نزوح أكثر من 263 ألفًا من منازلهم جراء العدوان، ومطالبة المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف هذا العدوان الغاشم وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل فوري.
بدوره، أكد الأمين العام، أحمد أبوالغيط، أن الاجتماع الوزاري الطارئ الذي سيعقد بناءً على طلب دولة فلسطين سيؤكد على أهمية وقف العدوان وتجنيب كل المدنيين أهوال هذا العدوان الغاشم، مشددًا على أهمية التحرك العربي الفاعل بهذا الخصوص.
قصف الجامعة الإسلامية
وفي وقت سابق، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف الجامعة الإسلامية في غزة بسبب استخدام نشطاء حماس لها كموقع لتدريب أفراد في الاستخبارات العسكرية، ولتطوير الأسلحة وإنتاجها.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حماس جمعت الأموال للعمليات في مؤتمرات جامعية.
ووصفت إسرائيل الجامعة بأنها مركز عملياتي وعسكري مهم بالنسبة لحركة حماس، التي شنت على إسرائيل هجومًا واسع النطاق يوم السبت الماضي، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص.
من ناحية أخرى، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الهجمات الإسرائيلية المضادة بقطاع غزة ليصل إلى 950 على الأقل، اليوم الأربعاء.
كما أصيب نحو 5000 شخص آخرين، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة.
