رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنيسة الروم الأرثوذكس تحتفل بعيد القديس ثيؤدوروس شفيع البطريرك

البابا ثيؤدوروس
البابا ثيؤدوروس

تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس بذكرى القديس الشهيد ثيودوروس قائد الجيش وأحد قديسي القرن الرابع، وهو شفيع صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس.

معنى اسم ثيؤدوروس

وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، في تصريح له على خلفية الاحتفالات ان الإسم ثيوذوروس هو إسم يوناني يعني هدية من الله أو هدية الله، فهو يتألّف من كلمتين ثيؤس أي الله وذورون التي تعني هديّة، وحاز على تقدير الامبراطور ليسينيوس حوالي العام 320م، وعينه قائدًا وحاكمًا لمدينة هرقلية، وهو كان كان مسيحيًا وجاهر بمسيحيته، اجتذب أكثر المدينة إلى الإيمان الحقيقي.
دعا القدّيس الإمبراطور إلى هرقلية، أوهمه أنه عازم في الغد على تقديم الإكرام للآلهة، استعار آصنام الذهب والفضة بحجة التبرك منها ليلاً، حطمها ووزعها على المحتاجين، وصل الخبر إلى الإمبراطور، فقبض على ثيودوروس وعرّضه للضرب المبرح والسلخ ولدع المشاعل، ألقاه في السجن سبعة أيام دون طعام، صَلَبَه، بعد ذلك، خارج المدينة، مزّق الجند أحشائه، وكتب تفاصيل استشهاده خادمه المدعو فاروس، بعد استشهاد القدّيس ثيودوروس بقليل, جرى, بناءً على طلبه, نقل رفاته من هيراقلية إلى أوخاييطا حيث أُودع المنزل العائلي، وبها فاضت عجائب عدّة حتّى أخذت أوخاييطا اسم "ثيودوروبوليس", أي مدينة ثيودوروس.
أما رفات القدّيس ثيودوروس اليوم, فهي موزّعة على عدد كبير من الكنائس والأديرة, هنا وثمّة, في بلاد اليونان وفلسطين وقبرص وجبل آثوس وكريت ومصر والعراق ولبنان.
وعن ابرز الحان الكنيسة في هذه المناسبة فقال انها طروبارية القديس ثيؤدوروس التي تقال باللحن الرابع والتي تقول: "لقد صرت جنديّاً ذائع الشهرة في الجندية الحقيقية، جندية الملك السماوي، يا لابس الجهاد ثيوذورس، لأنكَ تقلَّدت بسلاح الإيمان بحصافة، فاستأصلتَ مواكبَ الأبالسة، وظهرتَ مجاهداَ لابس الظفر، فلذلك نغبطكَ بإيمان على الدوام".