رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوتين: حصاد القمح والخضروات والفواكه سيكون جيدًا فى روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

قال  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، في كلمته بمناسبة عيد عمال الزراعة والصناعة التحويلية، إن حصاد القمح والخضروات والفواكه سيكون جيدًا في روسيا هذا العام.

وأضاف "بوتين": في العام الماضي، شهدنا حصادًا قياسيًا من الحبوب بلغ نحو 158 مليون طن. وهذا العام، ستشهد روسيا مرة أخرى حصادًا جيدًا من الحبوب والبذور الزيتية والخضروات والفواكه، وزيادة في إنتاج اللحوم والحليب والأسماك، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.

وقال بوتين "اليوم، يقوم مزارعونا بتوفير جميع أنواع المنتجات الغذائية الرئيسية للسوق المحلية.

وأضاف بوتين أن إمكانات التصدير الصناعية تنمو أيضًا.

وقال بوتين: أصبحت المنتجات الزراعية جزءًا أساسيًا من صادرات روسيا، حيث أصبحت شركاتنا بالفعل من بين الشركات الرائدة عالميًا فيما يتعلق ببعض المنتجات الغذائية، مثل القمح والأسماك.

 

الجيش الأوكراني يواصل الهجوم على القوات الروسية

وفي وقت سابق، قالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في تقريرها عن وضع الحرب، إن الجيش يواصل الهجوم على القوات الروسية في قطاعين مهمين من الجبهة، شرقي وجنوبي البلاد، وقد حقق بعض النجاحات.

وأشار التقرير إلى "نجاحات جزئية" في جنوب بلدة باخموت، بالقرب من قرية أندرييفكا.

وفي حين أن باخموت مازالت في يد الروس، استعاد الأوكرانيون خط سكك حديدية له أهمية استراتيجية جنوبي البلدة خلال الأسابيع الأخيرة.

وجاء في التقرير أنه على خط الجبهة الجنوبي في منطقة زابوريجا، تحققت أيضًا "نجاحات جزئية" شمال قرى كوباني ونوفوبروكوبيفكا.

وتقاتل القوات الأوكرانية في هذه المنطقة لشق طريقها عبر خطوط الدفاع الروسية المحصنة بشدة، والتي تشتمل على حقول ألغام وفخاخ وخنادق للدبابات.

ويشير القتال بالقرب من كوباني ونوفوبروكوبيفكا إلى أن الأوكرانيين يوسعون خرقهم لدفاعات الروس.

وذكر التقرير أنه تم صد 12 هجومًا روسيًا في منطقة دونيتسك شرقي البلاد. وإجمالًا كان هناك 50 معركة في جميع أنحاء أوكرانيا.

ولا يمكن التحقق بشكل مستقل من البيانات العسكرية. ولكن معهد دراسة الحرب، ومقره الولايات المتحدة، أشار أيضًا إلى التقدم الأوكراني في تقريره الجديد. لكنه قال إن الجيش الروسي تمكن من تبديل وحدات القوات في هذا القطاع من الجبهة، على الرغم من الضغط الأوكراني.