رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من الفنادق إلى القطارات.. باريس تعج بـ"بق الفراش"

بق الفراش
بق الفراش

أثارت أزمة انتشار بق الفراش في الفنادق والشقق المستأجرة لأول مرة خلال فصل الصيف في فرنسا، حالة من الذعر والقلق خاصة مع استعداد العاصمة الفرنسية؛ لاستقبال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024.

وبحسب "سي بي اس نيوز"،  فإن وكالة حماية البيئة أشارت إلى أن بق الفراش كامل النمو يكون لونه بني أو بني محمر وله جسم بيضاوي الشكل بحجم بذرة التفاح، في حين أن صغارها أصغر بكثير، وشفافة أو صفراء مائلة إلى البياض، ويمكن أن يكون من الصعب جدًا رؤيتها، كما يخرج البق ليلاً ليتغذى على دم الإنسان.

مدن فرنسية أخرى 

كما ضرب وباء بق الفراش باريس ومدن فرنسية أخرى، مما أثار موجة من الخوف من الحشرات وأثار تساؤلات حول الصحة والسلامة خلال الألعاب الأولمبية العام المقبل، مشيرة الى أن هذه هي الطريقة التي تم بها وصف هذه الظاهرة على نطاق واسع في وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية الآن.

وأكدت الشبكة أن عدد مشاهدات "بق الفراش" زاد خلال الأسابيع الماضية.

ويقول جان ميشيل بيرينجر، عالم الحشرات في المستشفى الرئيسي في مرسيليا والخبير الفرنسي الرائد في مجال الحشرات: "في أواخر الصيف نشهد زيادة كبيرة في بق الفراش"، ونسب ذلك إلى أن الناس كانوا يتنقلون خلال شهري يوليو وأغسطس، ويعودون بها في أمتعتهم، مُشيرًا إلى أن الزيادة الموسمية أكبر من العام الماضي.

وفي باريس، أضيفت مصادر جديدة للقلق إلى الخوف الطويل الأمد من الإصابة الذي يشعر به سكان الشقق (واحد من كل 10 منهم عانى من بق الفراش في السنوات الخمس الماضية، وفقا للأرقام الرسمية).

ولم يتم إثبات التقارير التي تفيد بمشاهدة البونايز في دور السينما مؤخرًا، ولكنها تؤخذ على محمل الجد. وبالمثل يدعي أن الناس تعرضوا للعض في القطارات.

والآن يدعو كل من مجلس مدينة باريس وحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى التحرك. إنه مقياس لمدى الجدية التي يتعاملون بها مع هذه القضية - ومدى حاجتهم لحماية صورة باريس قبل دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 - أنهم لا يرفضون ذعر بق الفراش باعتباره اختراعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كما يشعر أصحاب دور السينما- الذين يشعرون بالقلق بالفعل بشأن انخفاض الحضور- بالفزع الشديد عندما يتم تداول مقاطع فيديو تظهر عثًا مجهول الهوية على المقاعد.