رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أميرة البيلى تثير الجدل بسبب حفلها الشعرى بمكتبة الإسكندرية.. وشعراء: "لم نقرأ لها نصًا"

أميرة البيلي
أميرة البيلي

أثارت البلوجر أميرة البيلي، الكثير من الجدل، فور إعلان مكتبة الإسكندرية تنظيم حفل شعري لها، لتقدم مجموعة من قصائدها التي اشتهرت بها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كما لاقت مكتبة الإسكندرية، الكثير من الانتقادات والهجوم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ومن المقرر أن تأتي الفعالية الشعرية يوم الخميس 12 أكتوبر، الساعة السابعة مساءً، بمركز المؤتمرات، القاعة الكبرى، علما بأن أسعار التذاكر 200، 150 جنيهًا.

من هي أميرة البيلي؟

هي شاعرة شابة، لا يتجاوز عمرها 23 عامًا، وتحظى بمتابعة 5 ملايين متابع عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اشتهرت البيلي بكتابة الشعر بالعامية، حتى يتناسب مع أبناء جيلها الذي لا يميل إلى شعر الفصحى، كما سبق وكتبت عبر صفحتها.

ومن قصائدها التي أثارت جدل وسخرية الجمهور عبر "السوشيال ميديا"، قصيدة "أنا مليت"،  وحققت هذه القصيدة 45 مليون مشاهدة، ومن كلماتها: 

تعبت فقمت كلمته مانا بنته هيفهمني.. 

ويفهم إني محتاجة يكلمني ويسمعني 

ويفهم إني مخنوقة وحضنه بس هيساعني في كلمته.. آلو؟ 

هو انت ليه ساكت؟

 آلو فيا حجات ماتت! 

آلو تعبانة فاسمعني..

 يرد يقول وإيه يعني».

شعراء: لم نقرأ لها نصًا شعريًا

وتواصلت "الدستور" مع مجموعة من الشعراء، للبت في هذا الأمر، فقال الشاعر محمد عبد الله حمودة: "أنا رأي أنه مكان عريق مثل مكتبة الإسكندرية، ويعتبر أهم مكان ثقافي في الوطن العربي، لا بد وأنه يقدم فعاليات تكون بنفس القدر على مستوى المكتبة".

 

وانتقد الشاعر “حمودة”، هذه الفعالية قائلًا: "هي شاعرة متواضعة، ولا يميزها في الوسط الأدبي سوى الكثير من الفلورز، وفيديوهات الهزار والحركات، فهو محتوى ترفيهي وليس شعري أو أدبي أو فني، فكيف تستضيف مكتبة الإسكندرية هذ الفتاة مع تهميش الكثير من الشعراء الكبار".

 

وعبر الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، عن غضبه إيذاء هذه الفعالية معبرًا عن رأيه: “بالطبع مكتبة مثل مكتبة الإسكندرية، لها حضور ثقافي خاص، ليس في الثقافة المصرية فقط وإنما العالمية، وأنا أذكر أنني حضرت فيها لقاء شعريا كان للشاعر الراحل محمود درويش، فهو مكان يليق بهؤلاء الشعراء الكبار، مثل الأبنودي ودرويش وفؤاد حداد، فلا بد عند اختيار المكتبة للاستضافة شاعر أو شاعرة أن يكون بنفس الحجم الأدبي والثقافي”.

 

وأضاف إبراهيم عبد الفتاح: "أنا لم أسمع لشعرها، فأنا على الأقل في ميدان الشعر منذ  40 عامًا، ولم أقرأ لها نصَا أو ديوانًا أو قصيدة ولم يرد اسم هذه الشاعرة في أي مسابقة شعرية، وبالنسبة للشعراء الذين لديهم الكثير من الـ فلورز، فهذه طريقة تسويقية وربما جاءت متابعتهم من الضلال ولا تمت للشعر بصلة".

 

كما علق على الحفل الشاعر إبراهيم سامي حسان على فعالية أميرة البيلي، بمكتبة الإسكندرية: إنه "ليس حفلا شعريا، بل حفل إلقاء شعري، هام جدا التوضيح".