رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التوصل إلى اتفاق لتسريع صادرات الحبوب بين أوكرانيا وبولندا وليتوانيا

الحبوب الأوكرانية
الحبوب الأوكرانية

قال مسئولون، اليوم الثلاثاء، إن أوكرانيا وبولندا وليتوانيا اتفقت على خطة يأملون أن تساعد في تسريع صادرات الحبوب الأوكرانية، مع احتمال استفادة الدول المحتاجة خارج أوروبا من الإجراءات الأسرع.

ويعني الاتفاق أن عمليات تفتيش الحبوب ستنتقل من الحدود الأوكرانية البولندية إلى ميناء ليتوانيا على بحر البلطيق، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الزراعة الأوكرانية.

وقال البيان إن هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل عبور الصادرات الأوكرانية عبر الأراضي البولندية، دون تقديم مزيد من التفاصيل، وفق ما نشرته أسوشيتد برس. 

ومن ميناء كلايبيدا الليتواني، حيث سيتم إجراء عمليات التفتيش على الآفات والأمراض النباتية اعتبارًا من يوم الأربعاء، يمكن تصدير الحبوب عن طريق البحر إلى جميع أنحاء العالم.

وفي حين أن الهدف المعلن هو تسريع صادرات الحبوب الأوكرانية، فإن الاتفاقية قد تساعد أيضًا في نزع فتيل التوترات بشأن أسعار الحبوب بين أوكرانيا وبولندا في الوقت الذي قد يضعف فيه بعض الدعم الدولي لجهود كييف لرد الغزو الروسي.

انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب 

وشكلت الصادرات الزراعية أحد أكبر التهديدات للوحدة الأوروبية في أوكرانيا منذ الحرب الروسية.

ووجهت روسيا ضربة قوية بانسحابها في يوليو من اتفاق في زمن الحرب كان يضمن المرور الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود. وقد أدى ذلك إلى جعل الطرق البرية الأكثر تكلفة عبر أوروبا هي المسار الرئيسي لصادرات أوكرانيا.

ويشعر المزارعون في البلدان المجاورة بالاستياء من غمر المنتجات الغذائية الأوكرانية أسواقهم المحلية، مما أدى إلى انخفاض الأسعار والإضرار بسبل عيشهم. وقد ساعد الشحن المختوم في مكافحة هذه المشكلة، وقد يكون إرسال الحبوب الأوكرانية مباشرة إلى الميناء الليتواني بمثابة الحل أيضًا.

وأعلنت بولندا والمجر وسلوفاكيا، عن فرض حظر على الواردات المحلية من الأغذية الأوكرانية بعد انتهاء الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي في منتصف سبتمبر. وقدمت أوكرانيا شكوى بعد فترة وجيزة إلى منظمة التجارة العالمية مع تفاقم الخلاف.

وقالت دول الاتحاد الأوروبي إنها ستواصل السماح لهذه المنتجات بالانتقال عبر حدودها إلى أجزاء من العالم حيث يعاني الناس من الجوع.

وأوكرانيا هي مورد عالمي رئيسي للقمح والشعير والذرة والزيت النباتي، وتكافح منذ الغزو الروسي لإيصال منتجاتها الغذائية إلى أجزاء العالم المحتاجة.