أداء استثنائى لحركة السياحة البحرية فى بورسعيد

أعلن المكتب الإعلامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن ميناء بورسعيد السياحي يشهد أداءً استثنائيًا لحركة السياحة البحرية ونموا ملحوظا في استقبال السفن السياحية، فقد استقبل صباح اليوم السفينة NAUTTICA وترفع علم جزر مارشال القادمة من الإسكندرية، وعلى متنها 638 راكبا و393 طاقم السفينة من جنسيات مختلفة ضمن رحلات سياحة اليوم الواحد. 

ومن المقرر تنظيم رحلات سريعة للسائحين  لمدينة القاهرة  لزيارة المعالم الأثرية والمتاحف.

رحلات سياحية تاريخية 

وسوف يتم عمل رحلة سريعة داخل مدينة بورسعيد لطاقم السفينة وبعض الركاب  للتعرف على الأماكن السياحية والتاريخية بالمدينة، وسوف تغادر السفينة الميناء  مساء اليوم بعد عودة الركاب من رحلتهم  متجهة إلى حوض البحر المتوسط  استعدادا لعودتهم لاستئناف باقي رحلتهم.

جدير بالذكر أن السفينة تم بناؤها عام 2000 وكان آخر تجديد لها العام الماضي 2022 وترفع علم جزر مارشال وبنيت بواسطة Builder Chantiers de lAtlantique (سان نازير STX فرنسا) تتكون السفينة من 11 طابق تحتوي على 349 كابينة وتعود ملكية السفينة إلى شركة الخطوط البحرية النرويجية القابضة المحدودة ( NCLH) أما مشغل السفينة فهي شركة أوقيانوس للرحلات البحرية.

هذا وقد تم إنهاء كل الإجراءات اللازمة لدخول السفينة إلى الميناء  وتراكيها على الرصيف  واستقبال السياح بصالة الوصول لإنهاء كل الإجراءات بسهولة ويسر.

يأتى ذلك في إطار توجيهات الدولة المصرية بتعظيم السياحة البحرية ضمن البرنامج المتكامل لموسم الرحلات البحرية لأستقطاب السفن السياحية لموانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الممتد من شهر مارس وحتى نهاية العام.

وفي شأن آخر، أعلن المكتب الإعلامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في بيان صادر أنه تم إضاءة مبنى "ديوان عام الهيئة " ببورسعيد، الكائن فى حي الشرق والمطل على المجرى الملاحي للقناة بالأضواء الزرقاء الساطعة، تزامنًا باحتفالات اليوم العالمي للبحرية ومشاركة الهيئة الاقتصادية موانئ العالم في هذه الاحتفالية.

تجدر الإشارة إلى تحديد قطاع النقل البحري كيوم عالمى للبحرية، لبحث ومناقشة تطورات مجال الملاحة البحرية وحل مشكلاته الدولية ومساهمته في الاقتصاد العالمي.

ويهدف الاحتفال إلى تعزيز مزيد النقاش بشأن المرحلة التالية من عمل المنظمة البحرية الدولية لزيادة تعزيز الاستخدام المستدام وحماية الأرض والمحيطات بما يتماشى مع جدول أعمال التنمية المستدامة.