ماذا ستكشف محاكمة ترامب اليوم.. استهداف أم مخالفات؟
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرتقبة اليوم الإثنين، بتهمة الاحتيال من المتوقع أن تنهي مسيرته المهنية وتقلص فرصة في الفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 2024.
محاكمة ترامب
وقالت الجارديان إن دعوى ترامب المدنية المتعلقة بالاحتيال التي تبدأ اليوم الإثنين تهدد بإنهاء مسيرته المهنية حيث ستجادل المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، بأن ترامب مدين بما لا يقل عن 250 مليون دولار من الأرباح الناتجة عن البيانات المالية الكاذبة.
وأشارت الجارديان إلى أنه على بعد أميال قليلة جنوب برج ترامب في مدينة نيويورك، سيستمع قاضى يوم الإثنين إلى مزاعم الاحتيال داخل منظمة ترامب في محاكمة قد تشهد دفع دونالد ترامب وشركته العائلية مئات الملايين من الدولارات كتعويضات، وقد تم ذلك بالفعل هدد بإنهاء مسيرته التجارية في المدينة التي بدأ فيها.
محاكمة ترامب.. استهداف سياسى أم محاسبة على الفساد
واتهمت المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، ترامب باستخدام بيانات مالية كاذبة ومضللة في الفترة من 2011 إلى 2021 لجعل نفسه وشركاته أكثر ثراءً، ومساعدته في التوسط في الصفقات والحصول على التمويل.
واستنادًا إلى التحقيق الذي أجراه مكتبها على مدى ثلاث سنوات، تقول جيمس إن ترامب مدين بما لا يقل عن 250 مليون دولار لارتكابه جرائم احتيال.
وخلال التحقيق الذي استمر ثلاث سنوات، وجدت جيمس أن ترامب بالغ في قيمة 23 من ممتلكاته وأصوله بما يصل إلى مئات الملايين أو حتى مليارات الدولارات واستخدم ترامب هذه البيانات المالية للحصول على قروض مواتية وجعل صافي ثروته يبدو أعلى مما كان عليه في الواقع.
ووفقا للجارديان فان محاكمة ترامب لن يكون فيها هيئة محلفين وسيكون قاضي المحكمة العليا في نيويورك، آرثر إنجورون، الذي يترأس القضية، هو صاحب القرار الوحيد. ونظرًا لأن هذه محاكمة مدنية، فلن يتم إرسال ترامب إلى السجن إذا ثبتت إدانته ولن يتعين عليه المثول أمام المحكمة.
وفي المحاكمة، سيتعين على مكتب المدعي العام أن يثبت أنه يجب أن يكون هناك تبديد للأرباح من عائلة ترامب، مما يعني أنه يجب عليهم التخلي عن الأرباح التي جنوها من بياناتهم المالية المزورة ويجادل مكتب جيمس بأن ترامب حصل على قروض باستخدام تلك البيانات الاحتيالية لشراء عقارات مثل نادي ترامب للغولف في ميامي، وفندق وبرج ترامب الدولي في شيكاغو، ومبنى مكتب البريد القديم في واشنطن العاصمة.
