نعم للاستقرار والتنمية.. دور السيسى فى قطاع البترول
عندما نسلط الضوء على مصر، تبرز أمامنا قصة نجاح حقيقية في قطاع البترول والغاز، قصة تعكس تطورًا استثنائيًا، ورؤية قائد مصري عظيم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد كانت هذه القصة مليئة بالتحديات، لكنها أيضًا مليئة بالإنجازات الرائعة والتفاني في خدمة الوطن.
بدأت هذه الرحلة منذ عقد من الزمن، عندما تولى الرئيس السيسي مقاليد الحكم في مصر، ومنذ ذلك الحين، عمل بلا كلل ليجعل من قطاع البترول والغاز نموذجًا للتطوير والازدهار، وكانت نتائج جهوده واضحة وملموسة.
فقد تم تحقيق معدلات إنتاج تاريخية للمنتجات البترولية والغازية، وتوفير استقرار كبير في الأسواق المحلية، تجاوز الإنتاج 692 مليون طن، وهذا ما أدى إلى حل العديد من الأزمات والمشاكل التي كانت تعصف بالاقتصاد المصري.
ولم يكتف الجهد بزيادة إنتاج البترول والغاز فقط، بل شهدنا أيضًا ارتفاعًا ملحوظًا في إنتاج الغاز الطبيعي. هذا الإنجاز لم يكن ممكنًا دون التخطيط الجيد والاستثمار الحكيم.
لكن القصة لا تقتصر على الأرقام والإحصائيات، فقد رأينا أيضًا دور القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم مبادرات اجتماعية مثل "حياة كريمة"، التي تهدف إلى تحسين معيشة الأهالي في القرى والمناطق النائية من خلال توصيل الغاز الطبيعي إلى منازلهم.
بالإضافة إلى ذلك، شهدنا توجيه جهود كبيرة نحو تعزيز البنية التحتية لقطاع البترول والغاز، بإنشاء وتشغيل خطوط غاز رئيسية ومحطات كهرباء ضخمة، هذه الإجراءات ليست مجرد إنجازات فنية، بل هي دعم لاستدامة القطاع وتوفير طاقة نظيفة للبلاد.
إن دعم الرئيس السيسي لتطوير قطاع البترول والغاز في مصر ليس مجرد واجب وطني، بل هو رسالة تؤكد التفاني في خدمة الوطن ورفعة مصر، فهو قائد يسعى إلى جعل بلاده تلمع في سماء الاقتصاد العالمي، وهذا هو الواقع الذي نعيشه اليوم، حيث أصبحت مصر محط أنظار العالم ونموذجًا للتنمية المستدامة.
تعيش مصر حاليًا فترة استثنائية من التحول والتنمية بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادته الحكيمة، فبدأت مصر رحلتها نحو بناء مستقبل أفضل منذ توليه المسئولية القيادية، ومن خلال جهوده المستمرة وقراراته الحاسمة، تمكنت البلاد من تحقيق استقرار اقتصادي وسياسي يثير إعجاب العالم.
ومنذ تولي الرئيس السيسي المسئولية في عام 2014، نجح في استعادة الاستقرار السياسي في مصر بعد فترة من الاضطرابات، قاد البلاد نحو طريق الاستقرار والأمان، مما جعلها مكانًا محببًا للاستثمارات الوطنية والدولية.
وتمثل التنمية الاقتصادية واحدة من أهم أولويات الرئيس السيسي، من خلال مشاريع ضخمة مثل قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، وغيرها من المشروعات القومية التى تعود بالنفع على الجميع، حيث تم تعزيز البنية التحتية وتوفير فرص عمل للمواطنين، كما تم تنفيذ إصلاحات اقتصادية جذرية تعزز من مناخ الاستثمار في مصر.
تم تعزيز العديد من القطاعات الحيوية في مصر، بما في ذلك الزراعة والصناعة والسياحة، تم تنفيذ برامج لتحسين جودة التعليم والرعاية الصحية، مما يعزز من فرص التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
في الختام، نعبر عن دعمنا واعتزازنا بالرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته، الذين جعلوا من مصر مثالًا للنجاح والتطور في قطاع البترول والغاز، هذا العقد من النجاح لا يعد إنجازًا فقط لمصر، بل للعالم أيضًا، حيث أصبحت مصر محط أنظار العالم كقوة مهمة في قطاع البترول والغاز.
