رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ الغربية يزور إحدى دور المسنين بطنطا

محافظ الغربية
محافظ الغربية

زار الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، إحدى دور المسنين بطنطا؛ للاطمئنان على توفر كل سبل الراحة للنزلاء بالدار وتلبية مطالبهم، وتهنئتهم بمناسبة اليوم العالمي للمسنين وأيضًا المولد النبوي الشريف والاحتفال باليوبيل الذهبي لذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة والعيد القومي لمحافظة الغربية.

وأكد الدكتور طارق رحمي، خلال الزيارة، أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية لم ولن تدخر جهدًا في تقديم كل سبل الدعم والمساندة لجموع المسنين وكبار السن، باعتبار أنه حق أصيل لهم علينا جميعًا، عرفانًا وتقديرًا لما قدموه خلال مشوار حياتهم.

وأشار محافظ الغربية إلى أننا جميعًا علينا مسئولية كبيرة في إسعادهم وإدخال البهجة والفرحة إلى قلوبهم، مؤكدًا أن زيارة دور المسنين ورعاية النزلاء واجب علينا جميعًا.

جهود رعاية كبار السن

وتفقد المحافظ ومرافقوه دار المسنين وكل الأقسام الخاصة بتقديم الخدمات المختلفة للنزلاء بالدار، واستمع من مدير الدار اللواء سعيد طعيمة والعاملين في الدار إلى شرح حول الجهود التي يبذلونها، والرعاية التي يقدمونها للنزلاء من كبار السن والمرضى، والتحديات التي يواجهونها خلال قيامهم بالواجبات والمسئوليات الملقاة على عاتقهم في رعاية المسنين والتخفيف من معاناتهم.

وتحدث المحافظ مع نزلاء دار السعادة، مؤكدًا أنه سعيد بالالتقاء بهم اليوم، وسوف يحرص دائمًا على الاطمئنان عليهم، متمنيًا لهم دوام الصحة والعافية، مشيدًا بالمستوى المتميز للدار والخدمات المقدمة بها، مقدمًا الشكر لجميع القائمين عليها.

وطالب من مسئولي الدار بالاستمرار على هذا المستوى ومراعاة الجوانب الإنسانية للنزلاء وظهور مكان إقامتهم في أبهى صورة له طوال الوقت وتلبية كل مطالبهم.

وأكد محافظ الغربية أن المحافظة على أتم استعداد لتلبية كل احتياجات الدار، وتقديم سبل الدعم والرعاية لنزلائها لتوفير حياة كريمة لهم.

وتبادل المحافظ الحديث مع نزلاء الدار حول ظروفهم وسير حياتهم اليومية، واستمع إلى طلباتهم، موجهًا بحلها على الفور.

من جانبهم، أعرب نزلاء الدار عن بالغ سعادتهم وارتياحهم لزيارة محافظ الغربية، وحرصه على تهنئتهم بهذه المناسبات المميزة وتفقد أوضاعهم والتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم، للعمل على توفيرها والمساهمة في معالجة مشكلاتهم.