رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن عن محاولات إغلاق الحكومة الأمريكية: أمر غير مقبول

جو بايدن
جو بايدن

وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، محاولة بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي إغلاق الحكومة بأنها غير مقبولة.

وكتب بايدن في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "هناك أشخاص في الكونجرس يزرعون الكثير من الخلافات، لدرجة أنهم يستعدون لإغلاق الحكومة الليلة، هذا أمر غير مقبول".

 

ولاحقًا، كتب بايدن منشورًا آخر قال فيه: "لقد قامت حكومتي باستثمارات تاريخية في مستقبل أمريكا، من خلال تمويل برامج Head Start التي تدعم تعليم أطفالنا".

وأضاف: "أثناء فترة الإغلاق، قد يفقد ما يصل إلى 10000 طفل إمكانية الوصول إلى هذه البرامج..ومن خلال فشلهم في التحرك، فإن الجمهوريين في مجلس النواب يخذلون أطفالنا".

 

وفي وقت سابق، أطلقت الخدمة الصحفية للبيت الأبيض العد التنازلي لإغلاق الحكومة الفيدرالية الأمريكية المحتمل، عبر الحساب الرسمي للبيت الأبيض على منصة "إكس".

وينتهي التمويل الحكومي مع بداية السنة المالية الفيدرالية في 1 أكتوبر، وسيبدأ الإغلاق فعليًا في الساعة 12:01 صباحًا إذا لم يتمكن الكونجرس من تمرير خطة تمويل يوقعها الرئيس لتصبح قانونًا.

وتتجه كل الأنظار في واشنطن العاصمة نحو الجمهوريين في مجلس النواب، الذين لم يتمكن زعيمهم، رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، من إقناع تجمعه بالموافقة على ما يسمى بالقرار المستمر - مشروع قانون الإنفاق المؤقت الذي من شأنه أن يسمح لعمليات الحكومة الفيدرالية بالاستمرار على الرغم من الأزمة. 

وبحسب شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أصرت مجموعة صغيرة من المشرعين الجمهوريين المحافظين على تخفيضات في الإنفاق الفيدرالي غير مقبولة للديمقراطيين في الكونجرس.

ويشعر الديمقراطيون أنهم لم يُمنحوا الوقت الكافي لمراجعة القرار وتحديد ما إذا كانوا سيؤيدونه، وطلبوا 90 دقيقة لقراءة القرار الجمهوري لكن تم رفضهم، حسبما ذكرت شبكة إن بي سي.

وأمام الكونجرس حتى وقت متأخر من ليلة السبت لتمرير اتفاق لتجنب الإغلاق.

وسيؤدي إغلاق الحكومة إلى تعطيل العديد من الخدمات الحكومية والضغط على الموظفين الفيدراليين وإزعاج السياسة، حيث سيتم إيقاف بعض الكيانات الحكومية.

على سبيل المثال، ستظل فحوصات الضمان الاجتماعي معطلة، وسيتم تقليص وظائف، وستتوقف الوكالات الفيدرالية عن جميع الإجراءات التي تعتبر غير ضرورية، ولن يحصل العديد من موظفي الحكومة الفيدرالية البالغ عددهم حوالي 2 مليون موظف، بالإضافة إلى 2 مليون جندي عسكري وجنود احتياطيين في الخدمة الفعلية، على رواتبهم.