رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية: مصر بقيادة الرئيس السيسى تجاوزت مخاطر كادت أن تهدد مستقبل الدولة

النائبة عايدة نصيف
النائبة عايدة نصيف

أكدت النائبة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولي، أن انطلاق فعاليات مؤتمر "حكاية وطن"، صباح اليوم، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يستدعي إلى الأذهان المشهد المصري قبل عشر سنوات على الصعيد الاقتصادي والسياسي والأمني، وما تمكنت مصر بفضل الله، ثم قياداتها السياسية الحكيمة من تجاوزه من مخاطر كادت أن تهدد مستقبل الدولة والشعب المصري.

وقالت النائبة البرلمانية، في بيان لها، إن مصر خلال العقد الماضي، لا سيما بعد ثورة 30 يونيو، وتولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد تمكنت من تحقيق انتصار عظيم على أعداء الوطن الذين لم يألوا جهدًا في تنفيذ مخططاتهم لبث الفتن ومكائد الشر والإرهاب سعيًا للنيل من أمن المصريين وزعزعة استقرار الوطن فضلًا عن عمل قوى الإرهاب الدولية الدءوبة لتغيير خريطة مصر على كل الأصعدة، إلا أن الجهود الوطنية المخلصة بزعامة الرئيس السيسي، تمكنت من دحر تلك المؤامرات الآثمة، وسطر أبناء الوطن بإخلاصهم ودمائهم ملاحم بطولية، وهو ما يعد عبورا جديدا بمفاهيم وتحديات هذا القرن، فلابد ألا ننسى ما جابهه الوطن من ظروف عاصفة، وهو ما يذكرنا به هذا الملتقى الذاخر بفعالياته الثرية.

وأضافت نصيف: أن القيادة السياسية المصرية بزعامة الرئيس السيسي، بالتعاون مع مؤسسات الدولة والشعب، قادت ثورة للتعمير ومن ثَم انطلقت مسيرة البناء والتنمية في كل ربوع الجمهورية، مشيرة إلى أنها عبرت عن حالة من الترابط بين كل مؤسسات الدولة من القوات المسلحة والشرطة المصرية وجموع الشعب لتصدر صورة مشرفة تليق بالشعب المصري أظهر من خلالها إرادة سياسية وشعبية قوية لترسيخ قواعد الجمهورية الجديدة القائمة على التنمية الشاملة والمستدامة.

وتابعت عضو مجلس الشيوخ: "انطلق قطار التنمية في جميع المجالات، في ظل ظروف ومتغيرات دولية وإقليمية صعبة، لتتواكب تنمية الإنسان والبنيان، في ظل قيادة سياسية حكيمة عاشقة للتراب الوطني، وتسعى بحرص لصون مقدرات الشعب والدولة المصرية".


وفي سياق متصل، أثنت الدكتورة عايدة نصيف، على جهود وزارة الخارجية المصرية المكثفة على مختلف المحاور والأصعدة، والتي كللت بالنجاح من خلال استعادة مصر دورها الإقليمي ومكانتها العالمية المؤثرة إثر حراك سياسي تاريخي،  في عهد الرئيس السيسي مما أسفر عن تعزيز العلاقات مع مختلف القوى الفاعلة عالميا وإقليميا، بما يدعم تقريب وجهات النظر لاسيما فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية المؤثرة، ومن ضمنها قضية السلام العادل في الشرق الأوسط ومكافحة قوى الإرهاب.

واختتمت عضو مجلس الشيوخ، حديثها بالإعراب عن دعمها الكامل للسياسة الخارجية المصرية في بناء علاقات استراتيجية، والقائمة على خطوات ثابتة ومنهجية، والتي تنم عن إدراك ووعي من الرئيس السيسي بأن العلاقات الدولية هي إحدى الركائز المهمة للأمن القومي، وكذلك إدراكه العميق بالظروف المحيطة على المستوى الإقليمي والعالمي، متمنية مزيدا من النمو والتنمية والازدهار لوطننا العزيز في ظل قياداتنا السياسية الحكيمة.