رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبو مصر الحديثة.. كيف وثّق الغرب تاريخ الزعيم جمال عبد الناصر؟

كتب أجنبية عن جمال
كتب أجنبية عن جمال عبد الناصر

عُرف جمال عبد الناصر، بكونه أحد أكثر زعماء العالم شعبية، وقد ألهمت سيرته الكثير من المؤلفين الأجانب للكتابة عنه  وسرد سيرته، وتقديم دراسات عن مشروعاته القومية، وعن أسرار نظام حكمه.

ويوافق اليوم 28 سبتمبر، ذكرى رحليه عام 1970، وبهذه المناسبة نستعرض أبرز الكتب الأجنبية التي تناولت قصة حياة الزعيم جمال عبد الناصر.

كتاب "الرئيس" لـ روبرت سان جون

ألف الكاتب الأمريكي "روبرت سان جون"، كتابه "The Boss" للتعمق في خطب الرئيس جمال عبد الناصر التي كان يلقيها بعفوية لشعبه، حيث يقول الكاتب: "أفضل خطب ناصر التى يلقيها ارتجالا.. حيث يتكدس مئات الآلاف من الرجال والنساء فى ميدان شعبى ويقفون ساعات ثلاثا تحت الشمس الحارقة، يستمعون إليه والحقيقة هى لأنه مصرى أى واحد منهم.. وهو المرآة التى يرون فيها انعكاس أنفسهم فى الوضع الذى يتمنونه لأنفسهم".

"جمال عبدالناصر فى طريق الثورة" لـ جورج فوشيه

جورج فوشية، هو كاتب سويسري، حظى بتولي رئاسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى مصر، خلال ربع قرن أو أكثر، مما أتاحت الفرصة له له أن يقيم سنوات طويلة، نحوًا من ثلاثين عامًا مع عائلته، فى الجيزة قرب الأهرامات، لذا فاعتبر نفسه جديرًا بالكتابة عن جمال عبد الناصر والأحداث التي عاشها بنفسه، وغاص في حياة عبد الناصر ونشأته، ومن قرأ لهم من الكتاب.

فيقول في كتابه عن عبد الناصر: "إن جمال عبدالناصر منذ أن قرأ فولتير وديكنز ومنذ درسته لسيرة النبى العربى محمد (صلى الله عليه وسلم) والخليفة عمر بن الخطاب ويوليوس قيصر ونابليون بونابرت، منذ أن كان طالبا يفتش عن المقالات الوطنية لمصطفى كامل كان يؤمن بأن الأمة العربية تنتظر قائدًا ينقذها، فلماذا لا يكون هو ذلك القائد؟".

"هرم ناصر" لـ أندرى باكلانوف

كتب الدبلوماسي الروسي، أندرى باكلانوف، وعضو مجلس الشيوخ أندرى باكلانوف، عن عبد الناصر، في كتابه الذب حمل عنوان "هرم ناصر"، حيث عاش أندرى باكلانوف، الكثير من الأحداث السياسية في مصر، حينما خدم فيها خلال مسيرته الدبلوماسية بوزارة الخارجية الروسية.

ويكشف الكاتب الروسي، فى كتابه الكثير من ذكريات الشخصيات السياسية المقربة من الزعيم الراحل، والأرشيف الروسى، بالإضافة إلى توثيقه لمجموعة من التقارير الإعلامية خلال الفترة من 1960 حتى 1980، كما يسرد الكاتب عن دور ناصر فى تعزيز استقلال مصر والدول العربية الأخرى، ومساهمته فى تطوير أفكار عدم الانحياز والتضامن بين دول آسيا وأفريقيا.

جمال عبد الناصر: حياة وإرث الرئيس المصري الثاني لـ مجموعة من المؤلفين

صدر هذا الكتاب عن مجموعة من المؤلفين، عن دار النشر الرقمية Charles River Editors، وجاء في الكتاب: لقد لقب جمال عبد الناصر بأشياء كثيرة، مثل أبو مصر الحديثة،  ومؤسس القومية العربية، وقائد الثورة المصرية، وخلق علامته الخاصة للحكم السياسي والاجتماعي  وهي "الناصرية".

وأضاف الكتاب: وعلى هذا النحو، ترك جمال عبد الناصر علامة بارزة على السياسة الإقليمية والعالمية في القرن العشرين، وعلى الرغم من عدم وجود الكثير من مؤيديه، وعدد أقل من أصدقائه، إلا أن الجميع كانوا على دراية بنفوذه وقدراته، وكان العديد من الزعماء العرب الآخرين في المنطقة يخشونه بسبب بلاغته وقدرته على إلهام الملايين باستخدام الكلمات، سواء كانت مكتوبة أو منطوقة؛ كانوا يخشون أن يحرض سكانهم على الثورة.. وقد سعى البريطانيون إلى إيجاد سبل لإعادة هيمنتهم على الحكومة المصرية، وكان السوفييت يشعرون بالقلق من أن صداقتهم مع عبد الناصر لها موعد وتنتهي، وكان الأميركيون يشعرون بالقلق من عبد الناصر قد يقلب الشرق الأوسط كله ضدهم.