رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تعثره في خطاب جديد.. بايدن يجدد مخاوف الأمريكيين بشأن قدراته العقلية

بايدن
بايدن

فقد الرئيس الأمريكي جو بايدن تركيزه وظهرت عليه علامات التخبط لفترة وجيزة، أثناء إعلانه عن خطة لاستثمار 40 مليار دولار في البنية التحتية لجزر المحيط الهادئ، ثم تخطى الاختصار للبرنامج الجديد الذي كان يروج له بعد أن أخطأ في أسماء الجزر أثناء إعلان استقلالها.

 حدث ذلك  خلال إعلان بايدن عن مبادرة جزر المحيط الهادئ في بداية قمة البيت الأبيض لدول جزر المحيط الهادئ، ما أثار التساؤلات والمخاوف عن مدى القوة الذهنية والعقلية للرئيس الأمريكي، وقدرته على إلقاء الخطابات أمام العالم.

وقال بايدن : "نحن نسميها P... PI... على أي حال، لا يهم ما نسميه، ولكن هذا هو ما هو عليه"، ثم قال مازحًا: "كنت سأعود إلى الاختصارات وأنا.. لن أفعل ذلك"، مما أثار ضحك بعض المشاركين في الغرفة الشرقية للبيت الأبيض.

تجدد مخاوف الأمريكيين من قدرات بايدن العقلية والذهنية

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن بايدن البالغ من العمر 80 عامًا تحدث عن المهمة الشاقة المتمثلة في التغلب على إعاقة في النطق خلال شبابه، على الرغم من أن عثراته حظيت باهتمام متزايد وسط مخاوف الناخبين بشأن عمره.  

وتابعت أنه في الأسبوع الماضي، ذكر اسم التجمع السود بدلاً من التجمع الحزبي من ذوي الأصول الأسبانية في أحد الأحداث، واصطدم بالعلم البرازيلي في حدث في الأمم المتحدة، وسط استطلاعات للرأي أظهرت أنه متعادل بشكل أساسي مع دونالد ترامب في استطلاعات الرأي.

وفي تعليق غريب من بايدن في المؤتمر الصحفي الأخير الخاص بجزر المحيط الهادئ، قال إنه ومارك براون، رئيس وزراء جزر كوك، كلاهما من بالتيمور، بينما لم يكن أي منهما من بالتيمور، وتحدث بايدن عن كيفية استفادة البلدين من تعزيز العلاقات، أثناء الإعلان عن إقامة علاقات دبلوماسية، قائلاً: "السبب الحقيقي هو أننا كلانا من بالتيمور، لكن هذه قصة طويلة".

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن بايدن ولد في سكرانتون، التي تقع شمال بالتيمور، ودرس في جامعة ديلاوير، ولم تكن هناك صلة واضحة بين براون وتشارم سيتي، ووفقًا لسيرته الذاتية الرسمية، فإن براون موظف حكومي منذ فترة طويلة ووزير زراعة سابق درس في جامعة ماسي في نيوزيلندا وحصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة جنوب المحيط الهادئ.

وفي وقت لاحق من الاجتماع الذي عقد مساء أمس الاثنين، تولى بايدن الترويج لما ستكون عليه بعض استثمارات البنية التحتية التي ذكرها، مع موافقة الكونجرس، في الوقت الذي تتودد فيه الولايات المتحدة إلى الدول الكبيرة والصغيرة في المنطقة وسط استعراض العضلات الصيني.