رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل إعلان أسماء الفائزين بمسابقة روايات مصرية للجيب

صورة من الفعالية
صورة من الفعالية

استضاف المسرح الصغير بدار الأوبرا حفل توزيع جوائز المؤسسة العربية الحديثة في نسختها الثانية للفائزين بمسابقة روايات مصرية للجيب بفروعها الأربعة.

وقدم الحفل الإعلامية منى سلمان، تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني. 

بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، ثم عرض فيلم قصير عن المؤسسة العربية الحديثة بدءًا من الرائد سيد مصطفى ومن بعده حمدي مصطفى والجيل الجديد تحت قيادة مصطفى حمدي مصطفى، وكيف بدأت المؤسسة العربية الحديثة بنشر الكتب المدرسية، سلاح التلميذ والمعلم، حتى بزغت فكرة مشروع القرن الثقافي بروايات مصرية للجيب، وكيف تم تدشين أول مسابقة للمؤسسة والتي خرج من رحمها نبيل فاروق وشريف شوقي ومن بعدهم أحمد خالد توفيق وخالد الصفتي.

أعقب الفيلم كلمة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية الحديثة مصطفى حمدي، والذي تحدث عن درو المؤسسة التاريخي بالصور، وأهداف المؤسسة وغيرها.

وتوجه مصطفى حمدي بالشكر لوزيرة الثقافة لدعمها لمشروع مسابقة روايات مصرية للجيب، ثم تطرق لفكرة تأسيس المؤسسة العربية الحديثة وكيف فكر المؤسس حمدي مصطفى في التوجه للشباب وتقديم محتوى يخاطب العصر، ومن ثم كانت المسابقة الأولى لروايات مصرية للجيب وتقدم لها 200 كاتب واختار منهم حمدي مصطفى كاتبين هما الدكتور نبيل فاروق والدكتور شريف شوقي، واجتمع معهما ومن ثم ظهرت سلاسل روايات مصرية للجيب.

وفي كلمتها، توجهت نوال مصطفى المستشار الثقافي للمؤسسة العربية الحديثة بالشكر لوزيرة الثقافة وقالت عن روايات مصرية: "الجيل الأول قاد مسيرته أبي الناشر الرائد سيد مصطفى، والجيل الثاني قاد مسيرته حمدي مصطفى أخي، والجيل الثالث يقود مسيرته مصطفى حمدي.

وتابعت: كانت القصة لشاب صغير يملك حب القراءة في جيناته وكان يذهب مع والده ليراقب الحروف والكلمات، وانبهر بماكينات الطباعة وكيف تخرج الكتب المطبوعة، وسافر الشاب لرحلة في أوروبا وراح يراقب الناس ومعهم الكتب الصغيرة في حجم الجيب.

وتابعت: لم يكن الكتاب يفارقهم، ومن هنا اثار المشهد حمدي مصطفى وفكر كيف يمكن ان يصبح الكتاب رفيقا للشباب، وعاد لمصر وعقله لا يتوقف عن التفكير في تحويل الحلم إلى حقيقية، وتمر السنوات ويرحل الأب ويتولى حمدي مصطفى المسئولية كلها، وراح يفكر في مشروع القرن الثقافي حتى نشر إعلان المسابقة الأولى في الأهرام وكان نتاجها ما نتحدث عنه الآن.

ثم صعد الإعلامي جمال الشاعر وألقى قصيدة تفاعل معها الحضور، ثم تلاه كلمة الكاتبة سماح أبوبكر عزت عضو مجلس أمناء المسابقة والتي أكدت على أن الأعمال تم العمل عليها بحيادية تامة.

ثم تلاها كلمة الكاتب أحمد مراد عضو مجلس أمناء الجائزة والذي قال، إن الجميع تربوا على روايات مصرية للجيب، وكيف أنه قام بمراسلة نبيل فاروق وأحمد خالد توفيق في سن مبكرة، وكيف أثر فيهم هذا الجيل، وتوجه بالشكر لمصطفى حمدي الذي حمل على عاتقه إكمال حلم أبيه.

تلاها كلمة الدكتور الشريف منجود معاون وزير الثقافة لشئون المتابعة، والذي تحدث عن اهمية المسابقات والبحث والتنقيب عن المبدعين في ربوع مصر وغيرها.

تلاها إعلان أسماء الفائزين بجوائز روايات مصرية للجيب، والتي جاءت كما يلي..

فرع الرواية

أعلن الفائزين في فرع الرواية الكاتب والسيناريست محمد هشام عبية، وذكر أنه في فرع الرواية قد تقدم في فرع الرواية تقدم للمسابقة 369 رواية وصل منها 10 روايات للقائمة الطويلة، وتكونت لجنة التحكيم من السيناريست والكاتب الصحفي محمد هشام عبية، والروائية شيرين هنائي، والكاتبة الصحفية والشاعرة فاطمة ناعوت.

وفاز بالمركز الأول محمد احمد حسين عن روايته "طعام الآلهة"، والمركز الثاني فاز به الكاتب الأردني علي محمد حامد عن روايته حفار القبور، والمركز الثالث فاز به الكاتب السوداني محمد الفاتح عن رواية الصلاة في الظلمات.

القصة القصيرة

أعلن عن الفائزين بالمسابقة الدكتور هيثم الحاج علي، وذكر أنه تقدم لها 237 مجموعة قصصية، وصلت منها 10 مجموعات للقائمة الطويلة، وكانت لجنة التحكيم تتكون من الدكتور حسين حمودة، والدكتور هيثم الحاج علي، والدكتور أحمد الخميسي.

وفاز بالمركز الأول مجدي القوصي عن مجموعته أن تفعل شيئًا، والمركز الثاني فاز به أحمد محمد طوسون عن مجموعته عصافير الرغبة، والمركز الثالث فاز به أشرف أيوب عن المجموعة القصصية زجاجة عطر فرنسي.

أدب الطفل

أعلن عن الفائزين بمسابقة أدب الطفل الدكتور محمد فتحي وذكر انه تقدم للمسابقة 186 عملًا في أدب الطفل، وصل منهم للقائمة الطويلة 12 عملًا، وكانت لجنة تحكيم أدب الطفل تتكون من: الدكتور محمد فتحي، أحمد فضل شبلول، أميمة عز الدين.

أما عن الفائزين ففي المركز الأول جاء الكاتب السوري: ربيع مرشد دلال ونجمها الوهاج، وفي المركز الثاني ياسمين مجدي عن رواية جيكا وانتيكة، وفي المركز الثالث سمر طاهر مطعم ببيت هالة.

السيناريو والحوار

اعلن عن الفائزين السيناريت محمد سليمان عبدالملك، وذكر أن المسابقة تقدم لها في مجال السيناريو 70 عملا وصل للقائمة الطويلة منها 10 أعمال، وكانت لجنة تحكيم السيناريو والحوار تتكون من السيناريست محمد سليمان عبدالملك، والسيناريست تامر إبراهيم.

أما عن الفائزين فجاء في بالمركز الأول طارق فتحي عن سيناريو رحلة الحاج عطاء الله السكندري إلى بلاد الإنجليز، والمركز الثاني طه حسين محمود حماد عن مسرحية شجرة الامنيات، وفاز بالمركز الثالث محمد سالم احمد سالم عبادة عن سيناريو الناظرون من السماء.

 وأعقب إعلان الفائزين استراحة قصيرة ثم فقرة فنية قدمتها فرقة تنمية المواهب بدار الأوبرات، وأخيرا تم عرض أوبريت الليلة الكبيرة، تأليف الشاعر الكبير صلاح جاهين.