يوسف القعيد لـ"الشاهد": عندما ذهبت لسيناء أدركت أنها تستحق ما قدمناه

قال الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد إن مدة خدمتهم بالجيش 5 سنوات، ونستعد للاستبقاء أي البقاء بالجيش بعد انتهاء فترة التجنيد، مشيرًا إلى أن الطبيب النقيب هشام قنديل، مسئول الشئون المعنوية في الوحدة، أبلغهم باحتمالية أن يكون هناك استبقاء لبعضهم، وبعدها تم استبقاء المجموعة كلها.

وأضاف "القعيد"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الاستبقاء له قواعد غير التجنيد، وأي شخص ينهي خدمته من حقه المبيت بالخارج، وأخذ إجازات أكثر، وأن يأخذ قيادات أكثر، مشيرًا إلى أنه رغم أن تجنيده كان فى المستشفى إلا أن التقاليد العسكرية كما هي، وكانت الوحدة صارمة، ورغم أن المدير لا بد أن يكون طبيبًا إلا أنه طبيب عسكري، وكانوا يقفون انتباها له ويعظمونه وعدم الحديث معه إلا بعد أخذ إذن.

"القعيد": عندما ذهبت لسيناء أدركت أنها تستحق ما قدمناه

وأكد أنه بعد الاستبقاء رأى أن وضع العدو لا يمكن أن يستمر؛ لأنه كان يسمع من المثقفين أن الثأر مسألة مهمة، حتى من ليسوا من الصعيد لديهم نية الثأر خاصة للوطن، مشيرًا إلى أنه عندما ذهب لـسيناء بعد الحرب أدرك كم كانت تستحق ما قاموا به وما قدموه من جرحى وشهداء وقصص بعضها لم يكشف إلى الآن في سبيل هذه الأرض. 

وتابع: "كنت اعتقد أن الدلتا رمز مصر لكن بعد 1967 تحولت سيناء لرمز وأمل مصر، وهذا ما ربطنا برموز فلسطين الثقافية الذين جاءوا لمصر، أمثال محمود درويش".

الموسم الثالث من الشاهد

يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض؟.         

ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.