ولى العهد السعودى: العالم لا يتحمل هيروشيما جديدة.. ولا فائدة من حيازة الأسلحة
قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اليوم، إنه لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية، لأنه لا يمكن استخدامها، لافتًا إلى أن العالم لا يتحمل هيروشيما جديدة.
وتابع ولي العهد السعودي وفق شبكة فوكس نيوز، أن أي دولة تستخدم السلاح النووي ستكون في حرب مع كل الدول، مؤكدًا: "نحن قلقون من حصول أي دولة على أسلحة نووية".
وأضاف ولي العهد السعودي، أن بن لادن كان عدوًا للسعودية كما كان عدوًا لأمريكا، مشيرًا إلى أنه إذا حازت إيران سلاحًا نوويًا فلا بد لنا من حيازته بالمثل، كما أكد أن القضية الفلسطينية مهمة جدًا لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
النفط والإصلاحات والعلاقات الأمريكية
وبحسب صحيفة آراب نيوز، فإن الترقب مرتفع قبل مقابلة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع قناة فوكس نيوز، حيث يسافر المذيع بريت باير إلى المملكة لمناقشة النفط والإصلاحات والعلاقات الأمريكية مع كبار المسئولين.
وتقدم قناة فوكس نيوز الأمريكية برنامجًا خاصًا لمدة يومين حول تحول المملكة العربية السعودية، يتضمن مقابلة حصرية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تُبث يوم الخميس.
ويتواجد المذيع المخضرم بريت باير في المملكة العربية السعودية، حيث مُنح "قدرة غير مسبوقة" على التواصل مع العديد من كبار المسئولين لمناقشة النفط، والإصلاحات الاجتماعية، والتنويع الاقتصادي، والعلاقات مع الولايات المتحدة.
وقال باير في إعلان ترويجي للتغطية الخاصة للقناة: "هذه الدولة من أكبر منتجي النفط في العالم، أصل الإسلام، أكبر صحراء رملية في العالم، أكبر واحة في العالم، أكبر مطار في العالم".
من الناحية السياسية، فهي من أهم الأماكن على وجه الأرض، باعتبارها مركزًا ثقافيًا للعرب والمسلمين، وموقعها الاستراتيجي المحوري.
"على مدى الليلتين المقبلتين، سنقدم لكم نظرة حصرية من وراء الكواليس على المملكة، لنظهر لكم ما تتحدث عنه، وجمالها، وتفردها، ودورها المتزايد الأهمية في الشئون العالمية".
على مدار برامجها، تتحدث فوكس نيوز إلى جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة هيئة تطوير بوابة الدرعية، حول إحدى الوجهات السياحية التراثية الأكثر إثارة في المملكة.
ويجتمع باير أيضًا مع وزراء السياحة والاقتصاد والطاقة والرياضة في المملكة العربية السعودية لاستكشاف كيف تعمل رؤية المملكة 2030 للإصلاح الاجتماعي وأجندة التنويع الاقتصادي على إبعاد البلاد عن الاعتماد على إنتاج النفط والتوسع في صناعات جديدة بالكامل.
