رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز مجالات التعاون بين الكنيسة القبطية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية

كنيسة
كنيسة

استقبل  البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، أول أمس الأب ماتيوس مطران الكنيسة الإثيوبية لشرق إفريقيا والسودان والجالية الإثيوبية في مصر، والوفد المرافق له.
 

وفي هذا التقرير نستعرض العلاقة بين الكنيسة القبطية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية وهما كنيستي إثيوبيا وإريتريا

 

كنيسة أثيوبيا

وفقًا لموقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: فإنه فى مجال العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوكسية والكنيسة الإثيوبية تم عمل بروتوكول رسمى مشترك عام 1994 م وافق عليه المجمع المقدس لكل من الكنيستين، وتم تبادل زيارات بين الآباء بطاركة الكنيستين وبموجب هذا البروتوكول تم إيفاد أحد أساتذة الكلية الإكليريكية بالقاهرة للتدريس في كلية اللاهوت بأديس بابا في عام 2008 م، كما تم إيفاد عدة آباء رهبان بالتتابع هناك للخدمة، وتوسيع أنشطة خدمتنا هناك مثل المساهمة فى خدمة الفقراء من الأثيوبيين، بالإضافة إلى إطلاق قوافل طبية من القاهرة إلى أثيوبيا، وجرى إقامة مستشفى خيري هناك أيضًا.

 كنيسة إريتريا:

وتابع: وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية هي كنيسة أرثوذكسية شرقية، كانت في البدء جزء من كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، واعترف البطريرك الإثيوبي باستقلالها عقب استقلال إريتريا عن أثيوبيا عام 1993م، وهي الطائفة الأكبر بين المسيحيين هناك في إريتريا حيث يصل عدد المسيحيين إلى حوالي 60% من تعداد الشعب، الذي يصل إلى نحو 5 ملايين نسمة.

 

أما بخصوص العلاقة مع الكنيسة الإريترية الأرثوذكسية، قام البابا شنودة الثالث بسيامة أول بطريرك لكنيسة إريتريا “باسم أبونا فيلبس الأول” وذلك بعد توقيع البروتوكول الرسمى مع هذه الكنيسة بالقاهرة فى مايو 1998 م.

 

وقام كذلك برسامة وتجليس البطريرك الثالث أبونا أنطونيوس الأول فى أسمرا فى أبريل 2004 م، وقد أعلنت كنيستنا فى المجمع المقدس يونيو 2006 م أنها لا توافق على عزل أبونا أنطونيوس الأول بطريرك إريتريا، وقيام مدير الديوان البطريركى “يفتاحى ديمتريوس” بالضغط على المجمع المقدس لكنيسة إريتريا فى عزل بطريركها الشرعى وتعيين بطريرك آخر غير شرعى ( توفى الأخير فى 2015 م )، وبذلت الكنيسة القبطية بقيادة قداسة البابا تواضروس الثانى مساع محمودة لإعادته إلى كرسيه، بعد أن وضع تحت الإقامة الجبرية منذ يناير 2006، ولا يقوم بمهامه كبطريرك وعاد فعلًا إلى كرسيه فى يوليه 2017 م، وتنيح في فبراير 2022م.