رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن ترحب بفتح ممرين لإيصال المساعدات لإقليم ناجورنى كاراباخ الأذربيجانى

إقليم ناجورني كاراباخ
إقليم ناجورني كاراباخ

أعلنت الولايات المتحدة، صباح اليوم الثلاثاء، ترحيبها بإعادة فتح لاتشين وأجدام لإيصال المساعدات الإنسانية لإقليم ناجورني كاراباخ الأذربيجاني، الذي يعاني نقصًا شديدًا في الغذاء والدواء.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عبر حسابه بموقع "إكس": "ترحب الولايات المتحدة بشحن الإمدادات الإنسانية الحيوية اليوم عبر كل من ممر لاتشين وطريق أجدام إلى ناجورني كاراباخ، وهو نهج ناقشته مع الرئيس".

وأضاف: "ونحن نشجع المحادثات المباشرة لزيادة تدفق الإمدادات الإنسانية".

ووافق الانفصاليون الأرمن في جيب ناجورني كاراباخ الأذربيجاني الأحد على مرور شحنات المساعدات الإنسانية عبر الأراضي التي تسيطر عليها باكو.

واتّهمت أرمينيا أذربيجان بتأجيج أزمة إنسانية في ناجورني كاراباخ بعدما أغلقت باكو العام الماضي ممر لاتشين وهو الطريق الوحيد الذي يربط المنطقة بأرمينيا.

لكن أذربيجان نفت الاتهامات قائلة إن ناجورني كاراباخ يمكن أن تتلقى كل الإمدادات التي تحتاج إليها عبر أذربيجان.

وأشارت، إلى أن السلطات الانفصالية رفضت اقتراحها بإعادة فتح كل من ممر لاتشين وطريق أجدام الذي يربط ناجورني كاراباخ ببقية انحاء أذربيجان بشكل متزامن.

السماح بتسليم شحنات المساعدات

وأعلنت الحكومة الانفصالية، الأحد، أنها وافقت على السماح "بالتسليم المتزامن لشحنات المساعدات الإنسانية" عبر الطريقين.

وأوضحت أن "وسطاء" لم تحدّدهم "يعملون على تنظيم اجتماع مع الممثلين الرسميين لآرتساخ (الاسم الأرمني لناجورني كاراباخ) وأذربيجان من أجل التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية والأمنية في الجمهورية.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية في باكو، إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتها بأن السلطات الانفصالية "وافقت على مرور المساعدات الإنسانية اعتبارًا من 18 سبتمبر".

وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة دعوا إلى إعادة فتح لاتشين وأجدام لإيصال المساعدات الإنسانية، فيما تعاني منطقة ناجورني كاراباخ نقصًا في الغذاء والدواء.

وتصاعدت التوترات بين أرمينيا وأذربيجان مطلع يوليو بعدما أغلقت باكو بذرائع مختلفة ممر لاتشين، ما تسبب في نقص كبير في الإمدادات.