رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين هدفه إيجاد عالم متعدد الأقطاب

روسيا والصين
روسيا والصين

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، أهمية التعاون الصيني الروسي لتحقيق العدالة في الشؤون الدولية، فيما أكد نظيره الصيني، وانغ يي، أن موسكو وبكين تعملان على إيجاد عالم متعدد الأقطاب.

وجاءت تصريحات الوزيران خلال جلسة مباحثات في موسكو، بثتها وسائل إعلام روسية على الهواء مباشرة.

وكان وانغ يي وصل إلى موسكو في وقت سابق اليوم الإثنين، في مستهل رحلة تستغرق 4 أيام إلى روسيا.

ومن المتوقع أن يتعهد البلدان بثقة سياسية متبادلة أعمق، استعدادا لزيارة مهمة محتملة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين في أكتوبر.

وقالت الخارجية الصينية في بيان لها، إن “وانغ” الذي يشغل منصب وزير الخارجية ويرأس مكتب الشؤون الخارجية في الحزب الشيوعي الحاكم، سيجتمع مع أمين مجلس الأمن نيكولاي باتروشيف لإجراء محادثات أمنية سنوية، وفق "رويترز".

تعزيز العدالة الدولية

وأكد “لافروف” على أهمية التعاون الصيني الروسي لتعزيز العدالة في الشؤون الدولية. 

وقال: “في الآونة الأخيرة ننسق بشكل ناجح عملنا مع دول أخرى في العالم مثل دول في جنوب الكرة الأرضية، ونتعاون مع الصين في قمة العشرين، حيث نسقنا جهودنا، وفي منظمة شنغهاي للتعاون أيضا”.

وأضاف: “في المستقبل، هناك الكثير من المنتديات الدولية القريبة منها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأثق أن أعمالنا المتناغمة ستنجح في المنتديات الدولية، وستلبي مصالح كل أعضاء المجتمع الدولي”.

وقال وانغ يي، إن الوضع الحالي يتطلب منا التواصل لتدعيم العمل المشترك. العلاقات الروسية الصينية أساسها الصداقة وتبادل المصالح التي تفيد الشعبين. عملنا المشترك ليس موجها ضد أحد.

وأشار إلى أن القوتان الصينية والروسية في مجلس الأمن تدعمان التوازن في العالم، وترفضان الهيمنة من طرف. ونحن نعمل باتجاه عالم متعدد الأقطاب.

بوتين يزور الصين

ومن المتوقع أن يمهد وانغ لزيارة بوتين إلى العاصمة الصينية لحضور منتدى الحزام والطريق الثالث بعد دعوة من الرئيس شي جين بينغ خلال زيارة رفيعة المستوى لموسكو في مارس الماضي.

وحضر بوتين أول منتديين للحزام والطريق في الصين في عامي 2017 و2019.

وأفادت وزارة الخارجية الروسية الأسبوع الماضي بأن المحادثات بين وانغ ونظيره الروسي خلال زيارته ستغطي مجموعة واسعة من قضايا التعاون الثنائي، بما في ذلك الاتصالات على أعلى المستويات.