دير مار جرجس للروم: الصليب له رسالة

أطلق دير مار جرجس بالحرف للروم الأرثوذكس، نشرة تعريفية بمناسبة احتفالات الكنيسة بعيد الصليب، قال خلالها إن َ الصليبَ ليس مجرّد علامة او اشارة بل هو مُلازِمٌ لشخصِ المسيح: "إنِّي أَعلَمُ انّكما تَطلبانِ يسوعَ المصلوب" .. ونَحنُ نَكرِزُ بالمسيحِ المصلوب إنّهُ يَحمِلُ شخصَ المسيح ولا يزال قائمًا يَعمَلُ بقوّةِ الدمِ المسفوكِ عليهِ. 

سبب السجود امام الصليب

كما أنْ كان يجب إكرام عَلَمِ الدولة باحناءِ الرؤوس لأنّهُ رمزُ الدولة فيَجِبُ السجودُ أمامَ الصليب لأنّهُ يَحمِلُ كرامةَ المصلوبِ عليهِ وسلطانَهُ، وإذا كانت تحيّةُ العَلَم موجَّهةً لشخصِ الدولة وليس للقماشِ او ألوانِه فإكرامُنا للصليب ليس للخشبِ او الذهب وإنّما للإلهِ المصلوبِ عليه. 

 ويضاف لذلك أن للصليب مَعانٍ مُتَعدِّدة يَحملها الينا، منها: التحرُّر من سلطان الخطيئة – احتمالُ الآلام – تتميمُ ارادة الله حتّى الموت – الحُبُّ الأعظم الخ ... للصليب رسالة. 

هذا ويشار إلى أنه مساء يوم عيد رفع الصليب حضر البابا ثيودوروس، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، الاحتفال الذي يقام في نادي الشبيبة الارثوذكسية H.O.C بمصر الجديدة التابع للروم الأرثوذكس المصريين (الشوام سابقًا).

كان في استقباله أعضاء مجلس إدارة النادي والآباء كهنة القاهرة وأعضاء مجالس الكنائس والمؤسسات الكنائسية للروم الأرثوذكس في القاهرة وفرقة كشافة الشرق منطقة مصر الجديدة وأعضاء النادي.

بعد أن بارك الحضور وترديد ترانيم العيد قام بإشعال النار الخشب المُعد (التي تشير إلى النار التي أمر الملك قسطنطين بإشعالها على قمم الجبال ليُخبر جميع مدن المملكة بالعثور على صليب ربنا يسوع المسيح) متمنياً أن تضيء شعلة الإيمان في قلوب الجميع وأن ينير نور المسيح العالم أجمع. 

بعد ذلك سلّم شهادات التقدير التي أعدها مجلس إدارة النادي للطلبة والطالبات المتفوقين في الشهادات العامة تكريمًا لهم، كما جرت العادة في كل عام.