محافظ القليوبية يفتتح معرض «أهلًا مدارس» بمركز شباب قها
أكد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، أن إقامة معارض «أهلاً مدارس» هي ضمن سلسلة المبادرات الرئاسية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتخفيف العبء ورفع المعاناة عن كاهل المواطن المصري، بالتنسيق بين مديرية التموين والشباب والرياضة ومكتب المبادرات الشبابية، للعمل على توفير كل المستلزمات والاحتياجات للطُلاب بمراحل التعليم المختلفة بأسعار مخفضة بالتنسيق مع كبرى الشركات والمكتبات تزامناً مع اقتراب العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤م.
جاء ذلك خلال افتتاح "محافظ القليوبية" اليوم لمعرض «أهلاً مدارس» تحت عنوان معرض المبادرات الشبابية ضد الغلاء الذي ينظمه مكتب المبادرات الشبابية بالمحافظة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، والمُقام بمركز شباب مدينة قها لتوفير المُستلزمات والأدوات المدرسية للمواطنين بأسعار مخفضة ويتضمن المعرض توفير الزي المدرسي لجميع المراحل التعليمية، مع التركيز على المنتج المصري بهدف ترويج الصناعات المحلية، كما يُوفر المعرض كافة المستلزمات الدراسية؛ منها أقلام، وكشاكيل، وشنط، وأحذية، وملابس أطفال وشباب، بتخفيضات تصل حتى٥٠٪، بالإضافة إلى توافر كل ما يلزم جهاز العروسة بأسعار مدعمة وتخفيضات تصل حتى٤٠٪ ، وذلك بمشاركة الشركات الكبرى. والتعاون مع مديرية الشباب والرياضة والتموين.
وتفقد "المحافظ" المعرض والمنتجات المعروضة للاطمئنان على جودتها وعلى الأسعار المعروضة، كما التقى الأهالي المترددين على المعرض، واستمع منهم عن توافر أنواع الملابس ومستلزمات المدارس وأسعارها ومدى ملائمتها لهم ولكل المستويات الاجتماعية، مُعبرين عن رضاهم بتوافر كل الملابس بأنواعها ومستلزمات المدارس، ومستلزمات جهاز العروسة، والتخفيضات التي تتراوح بين٤٠ و٥٠٪.
وشدد "الهجان" على العارضين بعدم المُغالاة في الأسعار ومراعاة محدودي الدخل والالتزام بالجودة العالية والأسعار المنخفضة.
ووجه "محافظ القليوبية" مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق لإقامة معارض بمراكز ومدن المحافظة، تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية، للعمل على رفع المُعاناة عن كاهل المواطنين وتوفير كافة المستلزمات والاحتياجات للطلاب بأسعار مخفضة بالتنسيق مع كبرى الشركات والمكتبات تزامناً مع اقتراب العام الدراسي، مؤكداً ضرورة المرور ومتابعة قوائم الأسعار للمنتجات المعروضة طوال فترة إقامة المعارض، وذلك للاطمئنان على مدى ملائمة أسعار المعروضات بالسوق الخارجي، وتوافر كافة الأدوات والاحتياجات المدرسية للطلبة والطالبات بالمراحل التعليمية المختلفة.
