رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أب حنون وزوج متفاهم للنهاية.. لقطات من حياة فؤاد المهندس مع أسرته في ذكرى رحيله

فؤاد المهندس
فؤاد المهندس

تحل اليوم ذكرى رحيل النجم فؤاد المهندس الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2006، وترك لنا أعماله الخالدة وعلى رأسها (سيدتي الجميلة مع شويكار، سك على بناتك، أنا وهو وهي وحواء الساعة 12) وغيرها من الأعمال المهمة ولكن ستظل علاقته بشويكار هي الأبرز في حياته فالعلاقة بينهم كانت حديث كل محبين الأستاذ وفي هذه السطور نرصد أبرز المواقف التي جمعتهم سويًا.

طلب زواج مفاجأ 

البداية كانت على المسرح خلال عرض مسرحية هو وهي حيث عرض عليها الأستاذ الزواج قائلًا تتجوزيني يا بسكوتة وردت شويكار وقالت “وماله”، وبالفعل تم الزواج خاصة وأن شويكار كانت تري في فؤاد المهندس الزوج والأب الحنون لابنتها حيث كانت وقتها أرملة الفنان حسن نافع ولديها ابنه منه.

وفي الثانية صباحًا وخلال تصوير فيلم هارب من الزواج حيث كانت ترتدي فستان فرح والمهندس بدلة ذهبا للمأذون وعقدا الزواج، وكانت حياتهما مستقرة فكان أولاد المهندس أولادها وابنه شويكار ابنته بالفعل.

وفي حوار سابق لابنه شويكار قالت عن علاقتها بالأستاذ :

"استمرت علاقتهما في الزواج 20 عامًا و20 عامًا أخرى كأصدقاء خارج نطاق فكرة الزواج، حتى الانفصال تم بهدوء شديد بينهما، ولم يتحدث أيا منهما عن أسباب الطلاق، وعلاقتي به قريبه للغاية فكان أب بالنسبة لي تربيت معه وكان عمري وقتها 4 سنوات ونصف وكان أغلب الأوقات يميزني عن أحمد ومحمد ابناؤه، يعلمنا كل شيء سويا وفي أوقات كثيرة ينسى أني ابنة زوجته بل لم أشعر بها على الإطلاق.

واستكملت منه الجواهرجي ابنه شويكار الوحيدة :" كان يوصلنا وقت الامتحانات وينتظر بالخارج لحين الانتهاء ويطمأن علينا، فكان حنين للغاية وأب بمعني الكلمة".

وتوفي في سبتمبر عام 2006 إثر أزمة قلبية، وذلك في منزله في حي الزمالك بالقاهرة.