إقبال كثيف على شواطئ الغردقة وارتفاع نسب الإشغال بالفنادق
تشهد شواطئ مدينة الغردقة إقبالًا كبيرًا وحالة من الرواج في نسب الإشغال بالفنادق، وإقبالًا على الرحلات البحرية وأنشطتها المختلفة، حيث تلقت فنادق البحر الأحمر طلبات حجز من السياحة الداخلية بجانب السياحة الدولية الوافدة من الدول الأجنبية، خاصة الأوروبية.
وتنطلق يوميًا عشرات الرحلات البحرية للمراكب المختلفة، منها الركوبة بأجر والرحلات البحرية الخاصة للأسر للجزر البحرية قبالة سواحل البحر الأحمر، حيث تشهد رحلات الغوص إقبالًا كبيرًا من المواطنين، وذلك لمواقع الغوص المختلفة التي يصل عددها إلى 60 موقعًا، أو إلى شواطئ الجزر.
من جهته، قال أحمد بيجو، منظم رحلات غوص، إن رحلات الغوص والسنوركلنج تشهد رواجًا خلال الفترة الحالية، خاصة من المصريين، مؤكدًا أن الأجانب يعشقون الغوص والسباحة في مياه البحر الأحمر، خاصة السياح الأوروبيين من هواة ومحبي الغوص فى أعماق البحرالأحمر، لافتًا إلى أن هناك مناطق مميزة بالبحر الأحمر يقصدها السياح لممارسة سياحة الغوص والغنية بالشعاب المرجانية النادرة والمبهرة لهم.
وأوضح، لـ«الدستور»، أن الرحلات البحرية تنطلق يوميًا من على الأرصفة من خلال مراكب مُجهزة بمعدات الغوص والسباحة في صباح كل يوم، وتُقل على متنها عشرات السياح من مختلف الجنسيات، مشيرًا إلى أن القطاع السياحي يشهد خلال الفترة الحالية انتعاشة حقيقية وغير مسبوقة سواء في حجوزات الفنادق أو الرحلات البحرية بمدن الغردقة ومرسى علم، لافتًا إلى أن السياحة الداخلية أصبحت جزءًا مهمًا في صناعة السياحة، بفضل حملات الترويج السياحي للمناطق السياحية المصرية المميزة خاصة بمدن البحر الأحمر.
منتجعات البحر الأحمر قِبلة سياحية للمصريين والأجانب
وكشف الخبير السياحي عاطف عثمان عن أن مدن البحر الأحمر السياحية أصبحت قِبلة للسياح الأجانب والمصريين، مشيرًا إلى أن نسب الإشغال بفنادق البحر الأحمر، خاصة الغردقة ومرسى علم، تشهد إقبالًا غير مسبوق، بفضل التطوير الذي شهده القطاع سواء في المبانى الفندقية أو الخدمات التي يتم تقديمها للنزلاء، من خلال إقامة الحفلات الترفيهية يوميًا، وتقديم الوجبات المميزة بمختلف الأكلات المصرية والعربية والغربية، مشيدًا بجهود الدولة ومسئولي القطاع السياحي في دعم القطاع وحملات التوعية والترويج للمقاصد السياحية، والتي دفعت أعدادًا كبيرة من السياح المصريين والأجانب للإقبال على البحر الأحمر.
