رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئة السلامة الوطنية الليبية تعلن انتشال 47 شخصًا من تحت الأنقاض بدرنة

درنة
درنة

أعلن رئيس فرقة الإنقاذ بهيئة السلامة الوطنية الليبية رائد عمر عقيلة، اليوم الجمعة، عن أنه تم انتشال 47 شخصا في مدينة درنة من تحت الركام والأنقاض التي خلفتها العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا الأسبوع الماضي.

وأشار عقيل في تصريحات صحفية، إلي أن فرق الإنقاذ في مدينة درنة تمكنت من انتشال 47 شخصا من تحت الركام والأنقاض.

 أول إحصائية بأعمال الإنقاذ فى مدينة درنة

تأتي تلك العملية في أول إحصائية بأعمال الإنقاذ في المدينة وذلك حتى الساعات الأولى من الجمعة، وفقا لفضائية سكاي نيوز.

وأضاف عقيلة أن الفرق تمكنت من انتشال 102 جثة أمس فقط، فيما تتواصل الجهود في المنطقة القريبة من البحر والتي شهدت أضرارا بالغة.

السلطات الليبية تقرر منع المدنيين من دخول درنة

وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت السلطات الليبية، قرارا يقضي بمنع المدنيين من دخول مدينة درنة التي اجتاحتها الفيضانات.

وأشارت السلطات الليبية إلي أن القرار يأتي من أجل أن تتمكن فرق البحث والإنقاذ من البحث بين الطين والمباني المدمرة، عن 10100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين بعد ارتفاع العدد إلى 11300 قتيل.

وصرح سالم الفرجاني، المدير العام لجهاز الإسعاف والطوارئ شرقي ليبيا، إخلاء درنة ولن يسمح إلا لفرق البحث والإنقاذ بالدخول.

والخميس، أعلن جهاز الطوارئ الليبي إجلاء المدنيين من درنة واقتصار دخول المدينة على فرق الإنقاذ، معلناً رفح حالة الطوارئ في مدينة الشباح إلى القصوى بسبب انتشار الجثث بالشوارع، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية.

 وقد دمرت الفيضانات مدينة درنة الساحلية والمجتمعات والقرويين المحيطين بها، والأمر الأسوأ من ذلك بكثير هو أن الكارثة الطبيعية التي سببتها العاصفة دانيال، والتي اجتاحت المقاطعات الأوروبية، قد تفاقمت بسبب كارثة من صنع الإنسان ويصفها سكان مدينة درنة الأكثر تضرراً بأنها كارثة ذات "أبعاد توراتية".

ونزح ما لا يقل عن 30 ألف شخص في درنة، واضطر عدة آلاف آخرين إلى الفرار من منازلهم في مدن شرقية أخرى، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.