رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليابان: نتابع بقلق قمة زعيمى روسيا وكوريا الشمالية

كيم وبوتين
كيم وبوتين

أعلنت اليابان عن أنها تتابع بقلق القمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، خوفًا من انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي.

وعقد الزعيمان بوتين وكيم، الأربعاء، اجتماعًا ثنائيًا نادرًا في قاعدة فوستوشني الفضائية في ولاية أمور أقصى الشرق الروسي، للمرة الأولى منذ أربع سنوات، وأكدا تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال العسكري.

ولم تنشر موسكو وبيونج يانج بعد تفاصيل اللقاء بين كيم وبوتين، لكنهما قالتا إن روسيا ستساعد كوريا الشمالية على تطوير أقمار صناعية.

وقال الأمين العام للحكومة اليابانية، هيروكازو ماتسونو خلال مؤتمر صحفي: إن "الحكومة اليابانية ليست في وضع يسمح لها بإعطاء إجابات تتعلق بنتائج هذه القمة، لكننا نراقب الوضع عن كثب، حيث إن هناك احتمالًا بأن تؤدي القمة إلى انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي".

وأوضح ماتسونو أن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية من قِبل مجلس الأمن الدولي تحظر إبرام الصفقات التجارية معها أو توريد الأسلحة أو السلع ذات الصلة إليها.

وكان الكرملين أعلن قبل انعقاد القمة، عن أن بوتين وكيم سيتطرقان خلال محادثاتهما إلى العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي وقد تشمل قضايا حساسة لن يتم الكشف عنها علنًا.

وأثناء قمة الزعيمين، أجاب الرئيس بوتين عندما سألته وسائل الإعلام عما إذا كان سيساعد كوريا الشمالية في تطوير الأقمار الصناعية قائلًا: "لهذا السبب جئنا إلى هنا".

وأضاف: "الرئيس كيم يُظهر اهتمامًا كبيرًا بتكنولوجيا الصواريخ. إنهم يحاولون تطوير برنامجهم الممتاز".

وردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت المحادثات ستشمل التعاون العسكري، قال بوتين: "سنناقش كافة المواضيع دون تسرّع، لدينا الوقت لذلك".

سبب المخاوف من التعاون العسكري والتقني بين البلدين

وتزايدت التكهنات بشأن حاجة روسيا إلى إمدادات كوريا الشمالية من قذائف المدفعية والذخيرة لحربها مع أوكرانيا، في حين تريد كوريا الشمالية تكنولوجيا الأسلحة المتطورة من روسيا.

في السياق، قالت "يونهاب": إنه "إذا وافق الزعيمان على تعزيز تعاونهما العسكري، بما في ذلك التدريبات البحرية الثلاثية مع الصين، فإن ذلك سيشكل تحديًا أمنيًا كبيرًا في شبه الجزيرة الكورية وخارجها".

وتشكل أي صفقة أسلحة بين بيونج يانج وموسكو انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر أي تجارة للأسلحة مع كوريا الشمالية.