رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوتين يقبل دعوة كيم كونج أون لزيارة كوريا الشمالية

بويتن وكيم
بويتن وكيم

أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، عن أن زعيمها كيم جونج أون، وجه دعوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لزيارة كوريا الشمالية خلال لقاء القمة معه وأن الرئيس بوتين قبل الدعوة.

 

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أنه بعد مأدبة القمة بين كوريا الشمالية وروسيا في اليوم السابق، دعا الزعيم كيم "بكل احترام الرئيس بوتين لزيارة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في وقت مناسب".

 

وذكرت الوكالة أن الرئيس بوتين "قبل الدعوة بكل سرور وأعرب مرة أخرى عن رغبته في مواصلة العلاقة الودية والتقليدية القائمة عبر التاريخ بين كوريا الشمالية وروسيا".

 

وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، صرح عقب قمة الزعيمين الأربعاء، بأنه لا توجد حاليًا خطط لزيارة الرئيس بوتين لكوريا الشمالية.

 

وأوضح أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وافق على الاجتماع مع وزيرة الخارجية تشوي سيون -هي قريبًا، وأن الاجتماع قد يعقد في كوريا الشمالية في وقت مبكر من الشهر المقبل.

 

وفي اليوم السابق، التقى زعيما كوريا الشمالية وروسيا في قاعدة فوستوشني الفضائية في ولاية أمور الروسية للمرة الأولى منذ أربع سنوات، وأكدا تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال العسكري.

وخلال القمة تعهد كيم بالدعم الكامل لنظيره الروسي، حيث صرح بأن "الجيش والشعب الروسي سينتصران على قوى الشر"، في تأييد واضح للحرب في أوكرانيا.

 

وقال كيم: إنه "واثق من أن روسيا ستحقق نصرًا كبيرًا في النضال المقدس لمعاقبة الشر الساعي إلى الهيمنة".

 

وأضاف: "أنه مقتنع بشدة بأن الجيش والشعب الروسي سيظهرون فضائل الشرف التي لا تقدر بثمن في العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا وفي بناء دولة قوية.

 

من جهته، قال "بوتين" خلال القمة: إنه "يأمل في الحديث عن التعاون الاقتصادي والأوضاع الأمنية في شبه الجزيرة الكورية والقضايا الإنسانية"، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية.

 

مخاوف من تعاونهما العسكري والتقني

 

وتأتي قمة الزعيمين وسط المخاوف من أن البلدين يعملان على دفع مفاوضات الأسلحة وتعزيز التعاون العسكري؛ حيث تزايدت التكهنات بشأن حاجة روسيا إلى إمدادات كوريا الشمالية من قذائف المدفعية والذخيرة لحربها مع أوكرانيا، في حين تريد كوريا الشمالية تكنولوجيا الأسلحة المتطورة من روسيا.

 

في السياق، قالت "يونهاب": إنه "إذا وافق الزعيمان على تعزيز تعاونهما العسكري، بما في ذلك التدريبات البحرية الثلاثية مع الصين، فإن ذلك سيشكل تحديًا أمنيًا كبيرًا في شبه الجزيرة الكورية وخارجها".

 

وتشكل أي صفقة أسلحة بين بيونج يانج وموسكو انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر أي تجارة للأسلحة مع كوريا الشمالية.