رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر بوابة كوريا الجنوبية لأسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (تقرير)

كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية

قال موقع "أفريكان بيزنس"، إن مصر وكوريا الجنوبية يعملان على تعزيز العلاقات بشكل كبير بينهما، معتبرة أن تعزيز التعاون بين البلدين سوف يحقق مصالح مشتركة للشعبين.

التعاون بين مصر وكوريا الجنوبية 

وأوضح التقرير، أن العلاقة الوثيقة بين كوريا الجنوبية ومصر ذات أهمية كبيرة لكلا البلدين في مجالات نمو الأعمال والتنمية والأمن.

وفي مارس 2016، سافر الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كوريا الجنوبية، حيث وقع اتفاقية شراكة شاملة تهدف إلى توسيع نطاق التعاون بين البلدين، لاسيما في المسائل التجارية والعسكرية.

وبدوره، تم استقبال رئيس كوريا الجنوبية آنذاك مون جاي إن في القاهرة خلال جولته في الخليج وشمال إفريقيا في يناير 2022، ووقع الرئيسان عدة مذكرات تفاهم أظهرت مدى تقدم العلاقة في ست سنوات. 

وفي العام الماضي، تجاوزت التجارة بين كوريا الجنوبية ومصر 3 مليارات دولار، حيث وصلت الصادرات المصرية إلى سيول إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 1.69 مليار دولار - بزيادة تزيد عن 160٪ مقارنة بالعام السابق، وفقًا لبنك التصدير والاستيراد الكوري، اعتبارًا من عام 2022، قامت كوريا الجنوبية باستثمارات تراكمية تقل قليلاً عن 800 مليون دولار في مصر.

أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا

 وقال التقرير إن كوريا الجنوبية تعتبر مصر بوابتها إلى الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما لدى كوريا الجنوبية مصلحة في تشجيع الصناعة المصرية الأقوى والأكثر مرونة لعدة أسباب. 

وعلى الصعيد الاقتصادي، أدت العلاقات القوية بين سول والقاهرة إلى حصول الشركات الكورية الجنوبية على عقود تصنيع كبرى في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا. 

وفي أغسطس الماضي، فازت شركة كوريا للطاقة المائية والنووية، وهي شركة تابعة لشركة كوريا للطاقة الكهربائية، والتي تمتلك الحكومة حصة أغلبية فيها، بعقد بقيمة 2.5 مليار دولار لبناء أول محطة للطاقة النووية في مصر. 

كما اتفق عدد من الخبراء للموقع الإفريقي على أن  تعزيز العلاقات بين سول والقاهرة له تداعيات أمنية مهمة في شرق آسيا ويمكن أن يساعد في تعزيز محاولات كوريا الجنوبية لمواجهة  كوريا الشمالية.

واعتبر التقرير أن العلاقة الوثيقة بين كوريا الجنوبية ومصر ذات أهمية كبيرة لكلا البلدين، وتكافح سيول لتجنب حقبة من الركود الاقتصادي وسط تباطؤ النمو الاقتصادي، وتراجع الصادرات، وشيخوخة السكان.