رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تعاملت المؤسسات المحلية والعالمية مع زلزال المغرب المدمر؟

زلزال المغرب
زلزال المغرب

الزلازل لا يمكن التنبؤ بوقوعها في أي مكان في العالم، وما يمكن أن تقوم به الحكومات والمؤسسات هو تقديم المساعدات بشكل عاجل للبلد المنكوب، فكيف تعاملت المؤسسات المحلية والعالمية مع  زلزال المغرب المدمر؟

كيف تم التعامل مع تبعات الزلزال المدمر في المغرب

علي شرود، متخصص في جيودينامية الأرض، قال لقناة القاهرة الإخبارية، عبر برنامج "مطروح للنقاش"، إن تبعات الزلزال المدمر في المغرب عميقة جدًا، لكنها قوبلت بتضامن المغاربة، وتضامن الوطن العربي وعدة دول، وهذا التكاتف هو أهم شىء.

ولفت إلى أن ملك المغرب اجتمع بشكل عاجل مع رئيس الحكومة، وأصدر قرارات عاجلة بإعادة الإعمار، فإن لم تكن هناك خطوات استباقية لا بد أن تكون هناك أمور عاجلة بعد وقوع الكارثة، ودراسة الهزات الارتدادية، وطبيعة المباني والأرض.

 وأردف: "الأمر الذي أثار التساؤلات هو: هل ستكون هناك هزات ارتدادية قوية؟ هل يمكن للناس يبقوا في أماكنهم رغم وعورتها؟ ووجدنا التدخل العاجل من الجميع الباحثين والعلماء والمواطنين، جميع أطياف المجتمع تعاونوا لتجاوز الكارثة". 

كيف تعاملت المنظمات الدولية مع زلزال المغرب؟

قال الدكتور علي دادون، أستاذ الجغرافيا الطبيعية، إن المنظمات الدولية مدعوة لتقديم يد العون والمساعدة، ودورها أساسي ومحوري في تقديم المساعدة.

ولفت، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن المنظمات الدولية أرسلت نداءاتها للمساعدة في جهود الإغاثة المباشرة وغير المباشرة في إعادة الإعمار، فالمنظمات الدولية لها دور كبير، وتسارع لتقديم يد العون.

ونوه إلى أن المنطقة  العربية تدفع ثمن تغيرات مناخية لم تشارك في التسبب بها، مجموعة من الحوادث الطبيعية تتحول إلى كوارث بسبب تدخل الإنسان، ودور المؤسسات محوري وفاعلي، لتقليل حجم الكارثة.

وأوضح أنه لا بد من تقوية البنية التحتية، وإعادة هيكلتها لتراعي التغيرات المناخية، فلم تعرف بلادنا الظواهر المناخية بهذه الحدة والتقارب الزمني من قبل.