هل يجوز قراءة الفاتحة بدلًا من التشهد فى الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إلى قناة الناس الفضائية من متصلة مفاده: ( جواز قراءة الفاتحة بدلًا من التشهد في الصلاة بالنسبة للأطفال الذين يصعب عليهم حفظ التشهد).
وقال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى، خلال تصريحات ببرنامج «فتاوى الناس»، والذي يعرض عبر قناة الناس الفضائية، اليوم الثلاثاء، إن هناك قاعدة تقول إن الطفولة ترفع الأحكام.
وأضاف الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يصلي بالسيدة أمامة بنت السيدة زينب وربما تكون ليست في تمام الطهارة، إذ كانت طفلة في عمر سنتين، متابعًا: «الطفولة ترفع الأحكام».
وتابع الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «النبي أطال في السجود لما ركب الحسين فوق ظهره، وقال إن ابني هذا ارتحلني فكرهت أن أقوم حتى يقضي حاجته».
واستكمل الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، «الأحكام وإحنا بنعلمها للأطفال نترخص معاهم، تقول الفاتحة مكان التشهد أو متقولهاش، شوية بشوية نعلمها كل يوم جملة، لكن صلاة الطفلة صحيحة على هذا الحال».
وفي وقت سابق، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إذا كان الانسان لا يحفظ التحيات فعليه أن يكتبها في ورقة، ويقرأها نظرًا في صلاته، أي عند الجلوس للتشهد، ولو أن الإنسان لا يعرف القراءة والكتابة ففي هذه الحالة عليه أن يأتي بمثلها، وهى، كما قال الفقهاء، عليه أن يسبح ويهلل ويحمد ويكبر مقدار التشهد، أي المدة وإن كانت لمدة دقائق؛ مشيرًا إلى أن قراءة الفاتحة بدلًا من التشهد ليست محلًا لهذا الأمر.
أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قناة "الناس" في شكلها الجديد باستعراض مجموعة برامجها وخريطتها الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054 رأسي عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
