رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدقهلية" تراجع 157 مشروعا بمبادرة الرئيس للمشروعات الخضراء

محافظ الدقهلية
محافظ الدقهلية

تابع الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، أعمال لجنة تقييم المشروعات المشاركة بالمبادرة الرئاسية للمشروعات الخضراء الذكية والمقدمة علي المنصة الإلكترونية، حيث تبدأ اللجنة مباشرة أعمالها من اليوم وحتى 21 سبتمبر الجاري، حيث تقدم بالدقهلية 157 مشروعا واستبعاد المشروعات غير المكتملة، وتقوم اللجنة بتقيم 38 مشروعا حتى تصعيد 6 مشروعات منها على المستوى الوطني من خلال اللجنة الوطنية للمبادرة على مستوى الجمهورية. 

محافظ الدقهلية يلتقي بأعضاء لجنة تقييم المشروعات

وأوضح مختار خلال لقائه بأعضاء اللجنة ومتابعة أعمالها، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بعدد من الملفات التي تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وفي مقدمتها ملف قطاع النظافة والبيئة على مستوى جميع المحافظات، مشيرا إلى أن الدقهلية كان لها السبق في التعامل مع القضايا البيئية التي تؤثر في التغيرات المناخية من خلال إنشاء مدافن صحية ونقل المقالب العشوائية، حيث تم إنشاء المدفن الصحي بقلابشو بأحدث التقنيات العلمية لضمان عدم حدوث أي انبعاثات بالإضافة إلى نقل كافة المقالب العشوائية بنطاق المحافظة.

وأضاف مختار أن لديهم طفرة غير مسبوقة في مجال إنشاء وتطوير مصانع التدوير والمعالجة بأحدث الوسائل التكنولوجية العالمية، حيث تم إنشاء مصنع سندوب ومصنع المنزلة بأحدث المعدات ذات تكنولوجيا الماني هولندي وتعد المصانع الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وفي ذاتالسياق  قال "المحافظ" اهتممنا أيضا بقضية التشجير والحدائق بمراكز ومدن وقرى المحافظة من خلال تنفيذ عدد من الحدائق والزراعة والتشجير، مشيرا إلى أن كل هذه المشروعات والخطوات تخدم بشكل مباشر أهداف المبادرة المطروحة.

وثمن محافظ الدقهلية جهود وأعمال اللجنة وكذا جهود جميع المشاركين من أبناء الدقهلية بالمشروعات والأفكار التي تلبي المعايير المطلوبة للمشروعات الخضراء الذكية التي حددتها المبادرة المطروحة.

وفي ذات السياق، يذكر أنه سبق وأن أقامت محافظة الدقهلية العديد من الندوات التعريفية لمبادرةالمشروعات الخضراء الذكية للحفاظ على البيئة من خلال الأفكار والأطروحات والمشروعات التي تلبي المعايير المطلوبة للمشروعات الخضراءالذكية مثل المشروعات الصديقة للبيئة والتي تستخدم التكنولوجيا الحديثة للحد من الملوثات البيئية التي تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري الذي يؤثر سلباً على تغير المناخ.