وزير الدفاع الألمانى: قرار تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" المجنحة لم يتخذ بعد

أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الإثنين، عن أن بلاده لن تزود أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" المجنحة البعيدة المدى "تلقائيًا" في حال قررت واشنطن تزويد أوكرانيا بصواريخ"إيه تى إيه سى إم إس".

وقال بيستوريوس للصحفيين: "لا يوجد أي شيء تلقائي في هذه الحرب"، مضيفًا أن ألمانيا لم تقرر بعد ما إذا ستزود أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" أم لا، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

يأتي ذلك على خلفية ظهور تقارير إعلامية أمريكية حول أن واشنطن ستقدم على الأرجح صواريخ "إيه تى إيه سى إم إس" التي يصل مداها إلى 300 كلم لأوكرانيا، ضمن المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا، التي ستسحب من الترسانات الأمريكية، ولكن القرار النهائي لم يتخذ بعد.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الولايات المتحدة تدرس تزويد أوكرانيا بالقذائف العنقودية البعيدة المدى.

وأكدت أن السياسيين في الغرب بدأوا الاستعداد لاستمرار الحرب حتى ربيع أو صيف 2024، بينما ينظر الغرب إلى بدء محادثات السلام المحتملة بين موسكو وكييف بأنه يتطلب هجومًا مضادًا ناجحًا من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.

وكانت بريطانيا وفرنسا قد زودتا أوكرانيا بالصواريخ البعيدة المدى من نوعي "ستورم شادوو" و"سكالب".

وتستخدم أوكرانيا حاليًا قذائف عنقودية للمدفعية تحمل نحو 48 قنبلة صغيرة، ويبلغ مداها الأقصى نحو 30 كلم، بينما يمكن لصواريخ"إيه تى إيه سى إم إس" أن تحمل نحو 300 قنبلة أو أكثر لمسافة 300 كلم.

وطلبت أوكرانيا مرارًا صواريخ"إيه تى إيه سى إم إس" من الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنها ستسمح لها بضرب خطوط الإمداد والقواعد الجوية في عمق الدفاعات الروسية.

كما طلبت أوكرانيا من ألمانيا صواريخ "تاوروس" المجنحة، التي تطلق من على متن الطائرات، والتي يصل مداها إلى 500 كلم.