رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تطورات الأوضاع في عين الحلوة.. إغلاق الجامعات وإدانات موسعة لإصابة الجنود اللبنانيين

مخيم عين الحلوة
مخيم عين الحلوة

شهدت الأراضي اللبنانية لليوم الرابع علي التوالي، اشتباكات عنيفة داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا بجنوب لبنان.

وأسفرت الإشتباكات عن إصابة أفراد من قوات الجيش اللبناني في صيدا جانب عشرات الفلسطينيين داخل المخيم.

وذكر موقع النشرة اللبناني، قبل قليل بأن الإشتباكات اشتدت في مخيم عين الحلوة، وسقطت قذيفة في منطقة السكة في تعمير عين الحلوة مما ادى الى سقوط مصاب جديد.

إقفال الإدارات وجامعة صيدا بسبب اشتباكات مخيم عين الحلوة

من جانبه، أعلن محافظ الجنوب منصور ضو، إقفال الإدارات الرسمية العاملة في سرايا صيدا بسبب المستجدات الأمنية التي طرأت على الأوضاع في مخيم عين الحلوة، وذلك حرصا على سلامة المواطنين والموظفين.

وأعلن رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، إقفال فروع الجامعة غدا الإثنين بسبب تطورات الاوضاع في صيدا.

وقال بدران في بيان له مساء اليوم الأحد، إنه بسبب استمرار تدهور الوضع الأمني في محيط مخيم عين الحلوة وحفاظًا على سلامة الأساتذة والطلاب والعاملين في فروع الجامعة اللبنانية في صيدا، إقفال هذه الفروع غدا الإثنين.

وأشار بدران إلي أن رئاسة الجامعة ستصدر بيانات لاحقة وفقا لتطور الأوضاع.

الأمن الفلسطيني: الإرهابي لا يفرق بين جنسية ودين داخل المخيم وخارجه

وأدانت قيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا، مساء اليوم، استهداف مركزين للجيش اللبناني في محيط المخيم ب 3 قذائف وأدت إلى إصابة 5 عسكريين.

وأشار البيان إلي أن المستهدف من هذه الجماعات الإرهابية في عين الحلوة ليس فقط حركة فتح، إنما الجيش اللبناني والمواطن اللبناني، حيث لا يفرق الإرهابي بين جنسية ودين داخل المخيم أوخارجه.

وشدد البيان علي أن هذه المجموعات الإرهابية في عين الحلوة وقيادتها قد صدر بحقها أحكام غيابية من المحكمة العسكرية في لبنان بجرائم الإرهاب التي تستهدف أمن لبنان واللبنانيين.

حركة المرابطون تدعو الفصائل الفلسطينية إلي القضاء علي البؤر الإرهابية المسلحة

فيما أكدت حركة المرابطون، مساء اليوم، أن الاعتداء على أي فرد من أفراد الجيش اللبناني، هو اعتداء على كل الوطن اللبناني. 

وحذر المرابطون المواطنين اللبنانيين والفلسطينيين، من أن هذه البؤر الإرهابية المسلحة، في مخيم عبن الحلوة، لا تشكل تهديدا على الأمن الوطني الفلسطيني في مخيمات الشتات فقط، إنما تستهدف الاستقرار الوطني اللبناني.

ودعا البيان كافة الفصائل الفلسطينية، إلى القضاء على هذه البؤر الإرهابية المسلحة، دون محاولات استغلالها، لأن من يستخدم الارهاب يجني على نفسه، وعلى كافة القوى اللبنانية والفلسطينية، أن تعتبر وتتعظ مما جرى في مكافحة الإرهاب، ونتائجها وتداعياتها في بقية الدول العربية.