رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ بني سويف يناقش مع وفد "التنمية المحلية" آليات دعم المهمة الاستشارية

اجتماع محافظ بنى
اجتماع محافظ بنى وسيف

ترأس د.محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف اجتماع المجلس الاستشاري الاقتصادي لإطلاق المهمة الاستشارية لإعداد الخطة الاستراتيجية للمحافظة 2030 وكذا مناقشة مخرجات الدراسة الاقتصادية الاجتماعية ودراسة التخطيط الحضري لاختيار المشروع المقترح تنفيذه بالمحافظة وهو " تصميم وتنفيذ مجمع خدمات للنباتات الطبية والعطرية بمركز سمسطا".

جاء ذلك بحضور بلال حبش، نائب المحافظ وأعضاء المجلس الاستشاري وحضور ومشاركة وفد من وزارة التنمية المحلية والفريق الاستشاري للمشروع.

ويضم المجلس الاقتصادي الاستشاري ممثلين عن القطاع العام، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، والخبرات الأكاديمية والبحثية من أساتذة الجامعات بالمحافظة والمجالس القومية المتخصصة، ضمن الإجراءات التي يتم تنفيذها تمهيدًا لإعداد ملف للتنمية الاقتصادية والاستثمار الخاص بالمحافظة، لعرضه في فعاليات المؤتمر الاقتصادي، الذي دعت إليه القيادة السياسية والمزمع عقده خلال الفترة المقبلة.

محافظ بنى سويف يستعرض المشروعات النوعية

واستعرض محافظ بنى سويف خلال الاجتماع سلسلة المشروعات النوعية التي تشهدها بني سويف تحت مظلة الاستراتيجية التنموية المحلية للمحافظة التي تم إطلاقها عام 2020، مشيرا إلى أنه حاليا تحصد بني سويف ثمار جهد كبير ، وعمل قائم على عنصري التخطيط العملي الجيد على أسس استراتيجية ، والمبادأة والتفكير خارج الصندوق ، حيث ساهم ذلك في تحسن مؤشرات مواجهة  البطالة ، والفقر ،و دعم جهود مواجهة الزيادة السكانية ومحو الأمية ، وغيرها من المؤشرات في مجالات مختلفة ، وقد تضمنت الاستراتيجية 6 قطاعات اقتصادية رئيسية ( الزراعة ، الصناعة، السياحة ، الاتصالات ، النقل واللوجستيات ، المشروعات الصغيرة ).

مشروع مدينة صناعية زراعية على مساحة 147 فدان

ونوه المحافظ عن أهم المشروعات الجارية والتي تمثل بعض النتائج المتحققة ، منها : الميناء الجاف بمنطقة كوم أبوراضي، موافقة القيادة السياسية على مشروع مدينة صناعية زراعية على مساحة 147 فدان في مجال النباتات الطبية والعطرية ، وكذا دعم الشراكات النوعية في مجال الزراعة التعاقدية ، دعم مبادرة مشروعك ، والمشروع الطموح في مجال تكنولوجيا الاتصالات بالتعاون مع سيسكو العالمية ، والتغلب على مشكلات الصرف الصناعي بمنطقتي بياض العرب وكوم أبوراضي ، وغيرها من المشروعات والجهود التي أسفرت عنها استراتيجية التنمية المحلية العامة للمحافظة.

وفي قطاع السياحة وفي إطار هدف عام وهو أن تكون للمحافظة مكانة لائقة على الخريطة السياحية المصرية مثل مشروع النهوض بمحمية كهف سنور، ومنطقة الحيبة، ومشروع تطوير الكورنيش النيل، بجانب المضي قدما وخطوات عملية في مشروع إقامة منطقة كورنيش على النيل بالناحية الشرقية ،حيث يجري حاليا تنفيذ مرسى سياحي بالمنطقة الشرقية.

بجانب مشروع تطوير واحة هرم ميدوم وغيرها والتي تهدف إلى تكوين برنامج سياحي متكامل، بجانب الإشارة للإمكانيات والميزات النسبية المتوافرة للمحافظة في قطاع الاتصال خاصة وأن بني سويف بها قرية ذكية مقامة على مساحة 50 فدانا، وجامعة تكنولوجية مميزة، ومشروع التحول الرقمي الجاري الذي يجري تنفيذه بخطى جيدة ضمن المشروع القومي بالقطاع، بجانب خطة الارتقاء بالصورة الحضارية والخدمات الحيوية في الخدمات مثل تبنى مشروع إعادة توزيع مواقف السيارات والأسواق وإقامة أسواق ومواقف سيارات حضارية وغيرها من الجهود.

حوار حول مشروع دعم وزارة التنمية المحلية

دار حوار خلال الاجتماع حول مشروع دعم وزارة التنمية المحلية في مجال اللامركزية والتنمية المحلية المتكاملة ، ومشروع إعداد الخطط الاستراتيجية لمحافظة بني سويف ، بجانب مناقشة مجموعة من النقاط والمحاور التي تضمنت:الوضع الاقتصادي الراهن بعد مرور 3 سنوات عل إطلاق أول استراتيجية محلية عامة لمحافظة بني سويف ، وكذا أهم القطاعات الاقتصادية التي تتميز بها المحافظة والميزات التنافسية والفرص المستغلة وغير المستغلة وتقييم بيئة الأعمال وإجراءات الاستثمار في المحافظة ومناقشة التحديات والمطالب والحلول والبدائل لتذليلها، ومقترحات تهيئة البيئة المناسبة للاستثمار في الجوانب التشريعية والمؤسسة والإجرائية، وتحديد الفرص الاقتصادية الاستثمارية.

وطالب محافظ بني سويف بأهمية أن يتم وضع أطر آليات إجرائية لتحقيق التكامل بين ما تحويه الاستراتيجيات المحلية للمحافظات والخطط المركزية التي تعدها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، وذلك يزيد من فعالية الخطط المحلية ، وجني ثمار أفضل تعود على المواطن في كافة مناحي حياته ، مؤكدا على أن بنود ومحاور الاستراتيجيات المحلية تنتج عن عمل وجهد وكبير ورصد عن قرب لمستوى الخدمات والموارد المتوافرة ، وكذا اقتراح استثماراها على الوجه الأمثل على المستويين المحلي والقومي